تنزانيا ترفض ادراج القضية الصحراوية ضمن جدول زيارة ملك المغرب
تنزانيا 25 أكتوبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تلقى ملك المغرب محمد السادس ضربة دبلوماسية
جديدة عندما فشل في ادراج القضية الصحراوية ضمن جدول اعمال زيارته لتنزانيا التي بدأت
الاحد.
وافاد بيان لوزارة الخارجية التنزانية، صدر الثلاثاء ان لقاء ملك المغرب مع الرئيس التنزاني تركز حول العلاقات الثانية خاصة في جوانبها الاقتصادية دون ان يتم التطرق للقضية الصحراوية التي يحاول النظام المغربي من خلال زيارة الملك لشرق افريقيا الحصول على دعم لأطروحته.
ولم يتضمن البيان أية إشارة حول دعم عودة المغرب للاتحاد الافريقي التي يحاول النظام المغربي ربطها بتجميد عضوية الجمهورية الصحراوية.
وكانت حكومة تنزانيا استبقت زيارة ملك المغرب بالتأكيد على أن موقفها الداعم لكفاح الشعب الصحراوي لن يتغير ، مؤكدة ان الزيارة ذات أهداف اقتصادية.
وجاء في بيان للخارجية التنزانية ان موقف تنزانيا من القضية الصحراوية هو نفس موقف الاتحاد الإفريقي .
وقبلت زيارة ملك المغرب بمعارضة شديدة من الأحزاب السياسية وحركات التضامن مع الشعب الصحراوي، حيث اكد حزب الوطنيين التنزاني رفضه القوي للزيارة وطلب توضيحات من الحكومة التنزانية، معتبرا زيارة محمد السادس لتنزانيا تشجيع للاحتلال المغربي.
ودعا الحزب التنزاني الحكومة الى التشبث بمساندة الشعب الصحراوي, ودعم عضوية الجمهورية الصحراوية داخل الاتحاد الافريقي .
بدورها اكدت اللجنة التضامنية مع الشعب الصحراوي, ان زيارة ملك المغرب لتنزانيا يجب ان تكون فرصة لفضح السياسة الاستعمارية للمغرب بالصحراء الغربية, وبالتالي الضغط على ملك المغرب للانصياع للشرعية الدولية, والسماح بتنظيم استفتاء لتقرير المصير الشعب الصحراوي.
وأكدت الحركة في بيان أصدرته بمناسبة زيارة ملك المغرب لتنزانيا-حصل موقع صمود على نسخة منه –, ان استمرار الاحتلال المغربي للصحراء الغربية منذ أربعة عقود يجب ان يتوقف.
وحمل البيان عدة رسائل الأولى موجهة الى ملك المغرب, وتتضمن ان القانون الدولي والشرعية الدولية الى جانب الكفاح المشروع للشعب الصحراوي، كما تؤكد اللجنة ان شعب تنزانيا متمسك بالدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي, ويدين بشدة الأساليب الاستعمارية للمغرب المستمرة منذ أربعين عاما.
وافاد بيان لوزارة الخارجية التنزانية، صدر الثلاثاء ان لقاء ملك المغرب مع الرئيس التنزاني تركز حول العلاقات الثانية خاصة في جوانبها الاقتصادية دون ان يتم التطرق للقضية الصحراوية التي يحاول النظام المغربي من خلال زيارة الملك لشرق افريقيا الحصول على دعم لأطروحته.
ولم يتضمن البيان أية إشارة حول دعم عودة المغرب للاتحاد الافريقي التي يحاول النظام المغربي ربطها بتجميد عضوية الجمهورية الصحراوية.
وكانت حكومة تنزانيا استبقت زيارة ملك المغرب بالتأكيد على أن موقفها الداعم لكفاح الشعب الصحراوي لن يتغير ، مؤكدة ان الزيارة ذات أهداف اقتصادية.
وجاء في بيان للخارجية التنزانية ان موقف تنزانيا من القضية الصحراوية هو نفس موقف الاتحاد الإفريقي .
وقبلت زيارة ملك المغرب بمعارضة شديدة من الأحزاب السياسية وحركات التضامن مع الشعب الصحراوي، حيث اكد حزب الوطنيين التنزاني رفضه القوي للزيارة وطلب توضيحات من الحكومة التنزانية، معتبرا زيارة محمد السادس لتنزانيا تشجيع للاحتلال المغربي.
ودعا الحزب التنزاني الحكومة الى التشبث بمساندة الشعب الصحراوي, ودعم عضوية الجمهورية الصحراوية داخل الاتحاد الافريقي .
بدورها اكدت اللجنة التضامنية مع الشعب الصحراوي, ان زيارة ملك المغرب لتنزانيا يجب ان تكون فرصة لفضح السياسة الاستعمارية للمغرب بالصحراء الغربية, وبالتالي الضغط على ملك المغرب للانصياع للشرعية الدولية, والسماح بتنظيم استفتاء لتقرير المصير الشعب الصحراوي.
وأكدت الحركة في بيان أصدرته بمناسبة زيارة ملك المغرب لتنزانيا-حصل موقع صمود على نسخة منه –, ان استمرار الاحتلال المغربي للصحراء الغربية منذ أربعة عقود يجب ان يتوقف.
وحمل البيان عدة رسائل الأولى موجهة الى ملك المغرب, وتتضمن ان القانون الدولي والشرعية الدولية الى جانب الكفاح المشروع للشعب الصحراوي، كما تؤكد اللجنة ان شعب تنزانيا متمسك بالدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي, ويدين بشدة الأساليب الاستعمارية للمغرب المستمرة منذ أربعين عاما.
ودعا البيان ملك
المغرب الى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية, ووقف
الانتهاكات المرتكبة ضد الصحراويين, ووضع حد لنهب ثروات الصحراء الغربية.
وتتعلق الرسالة الثانية الموجهة الى الاتحاد الافريقي, بضرورة مرافقة الشعب الصحراوي في نضاله من اجل الحرية والاستقلال، وتعزيز الدعم لإنهاء مسار نصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
ودعا بيان اللجنة التنزانية الأمم المتحدة الى الإسراع في استكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية , وتمكين شعبها من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال.
كما دعا بيان اللجنة الى توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها.
وحث البيان الحكومة التنزانية الى موصلة دعم عضوية الجمهورية الصحراوية في الاتحاد الافريقي وغيره من المنظمات الدولية.
وأكدت اللجنة التنزانية ان المصالح الاقتصادية لا تعني التخلي عن الموقف الثابت لتنزانيا في دعم الشعب الصحراوي.
وخلص البيان الى التأكيد ان شعب تنزانيا سيظل الى جانب كفاح الشعب الصحراوي حتى تحقيق النصر والاستقلال.
وعقدت اللجنة التنزانية للتضامن مع الشعب الصحراوي امس السبت ندوة صحفية لاطلاع الراي العام الوطني والدولي, حول حقيقة ما يجري في الصحراء الغربية، ومسؤولية ملك المغرب عن استمرار معاناة الشعب الصحراوي .
وتتعلق الرسالة الثانية الموجهة الى الاتحاد الافريقي, بضرورة مرافقة الشعب الصحراوي في نضاله من اجل الحرية والاستقلال، وتعزيز الدعم لإنهاء مسار نصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
ودعا بيان اللجنة التنزانية الأمم المتحدة الى الإسراع في استكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية , وتمكين شعبها من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال.
كما دعا بيان اللجنة الى توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها.
وحث البيان الحكومة التنزانية الى موصلة دعم عضوية الجمهورية الصحراوية في الاتحاد الافريقي وغيره من المنظمات الدولية.
وأكدت اللجنة التنزانية ان المصالح الاقتصادية لا تعني التخلي عن الموقف الثابت لتنزانيا في دعم الشعب الصحراوي.
وخلص البيان الى التأكيد ان شعب تنزانيا سيظل الى جانب كفاح الشعب الصحراوي حتى تحقيق النصر والاستقلال.
وعقدت اللجنة التنزانية للتضامن مع الشعب الصحراوي امس السبت ندوة صحفية لاطلاع الراي العام الوطني والدولي, حول حقيقة ما يجري في الصحراء الغربية، ومسؤولية ملك المغرب عن استمرار معاناة الشعب الصحراوي .