البوليساريو تحمل فرنسا مسؤولة عن شلل مجلس الامن الدولي, وتؤكد انها اصبحت جزء من المشكل, بدلا من ان تكون جزءا من الحل

نيويورك 19 أكتوبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - أبرز ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة السيد البخاري أحمد ، أن الاحتلال المغربي يضاعف من تكتيكاته بدعم فرنسي لعرقلة جهود المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية السيد كيستوفر روس.

وأدان البخاري أحمد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأربعاء عقب اجتماع مجلس الأمن الدولي نصف السنوي حول القضية الصحراوية ، أدان العرقلة المغربية لمخطط التسوية السلمية للنزاع ، ورفض الربطا الدخول في مفاوضات جادة وبحسن نية طبقا لقرارات مجلس الأمن من أجل التوصل إلى حل سلمي عادل ودائم يضمن للشعب الصحراوي ممارسة حقه في تقرير المصير.

وأبرز الدبلوماسي الصحراوي , أن مايتذرع به المغرب من انتخابات وتنظيم ندوة كاب 22 ماهي إلا تكتيكات مفضوحه لعرقلة زيارة السيد روس إلى المنطقة لترتيب الجولة الخامسة من المفاوضات بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والاحتلال المغربي.

وأكد السيد البخاري أحمد أن المبعوث الشخصي الذي قدم الاثنين تقريره أمام أعضاء مجلس الأمن حول القضية الصحراوية ، ينتظر موافقة المغرب وتعاونه من أجل مواصلة المفاوضات وهو ما أوضحه بشكل ضمني الناطق باسم الأمم المتحدة السيد ستيفان دوجاريك ، مبرزا أن زيارة روس للمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ظلت دوما محور خلاف ونقاش مع السلطات المغربية.

وطالب ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة بأن تكون زيارة السيد بان كي مون إلى المغرب للمشاركة في أشغال ندوة كوب 22 بمراكش فرصة لطرح القضية الصحراوية ونقاشها مع المغاربة من أجل استئناف المفاوضات.

وأدان السيد البخاري أحمد موقف فرنسا الرسمية معتبرا أن مجلس الأمن مشلول نتيجة موقفها كونها لا تسمتع للسيد روس بل للمحتل المغربي ؛ مما جعل الهيئة الأممية التنفيذية جزءا من المشكل بدل أن تكون جزءا من الحل.

وجدد الدبلوماسي الصحراوي التأكيد على أن جبهة البوليساريو آثرت الحل السلمي من خلال المجهودات الدبلوماسية للأمم المتحدة ، إلا أن الشعب الصحراوي عازم على انتزاع حقه مدعوما بشرعية كفاحه الوطني وعدالة قضيته

وحول طلب المغرب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي ، أبرز السيد البخاري أحمد أن الاتحاد لن يقبل أبدا عضوية بلد توسعي , استعماري ، لايحترم الحدود الموروثة عن الاستعمار كما هو الحال بالنسبة للاحتلال المغربي.

وفي حديثه لوكالة الأنباء الجزائرية ، أشاد البخاري أحمد بموقف الولايات المتحدة الأمريكية المطالب بإيفاد لجنة من مجلس الأمن الدولي لتقييم الأوضاع بالصحراء الغربية والتعجيل بمسار التسوية الأممي لحل القضية الصحراوية طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.