-->

المغرب ينفق ملايين الدولارات سنويا لتجنيد مرتزقة للدفاع عن أطروحته الاستعمارية


يحضر في مداولات اللجنة الأممية الرابعة لتصفية الاستعمار حوالي 106 من المرتزقة الذين يجندمهم المغرب و ينفق عليهم سنويا ملايين الدولارات ، وذلك للدفاع عن أطروحته الاستعمارية في الصحراء الغربية .
وفي هذا السياق سبق وأن أوضحت وثائق سرية نشرها "كريس كولمان "على موقعه "أن المغرب يقوم بتنسيق هذه العملية مع دول حليفة له تسير في التيار الذي يشجع التواجد المغربي الإستعماري في الصحراء الغربية. 
و كشفت تلك الوثائق التي نشرت السنوات الثلاث الأخيرة عن تورط المغرب في تقديم رشاوي وتوظيف مأجورين أجانب من بينهم، صحفيون ومراكز أبحاث وهمية للدفاع عن وجوده الاستعماري والتستر على خروقاته لحقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية .
كما أكدت الوثائق أن عملية التجنيد تشرف عليها المخابرات المغربية بالتعاون مع وزارتي الخارجية والداخلية المغربيتين، وذلك لإعطاء صورة مغايرة للواقع الاستعماري وللتضليل ومغالطة الرأي العام الدولي.
ويواجه المغرب سنويا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة انتقادات من قبل دول عديدة تدين استمرار احتلاله للصحراء الغربية وتطالبه بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي ووقف انتهاك حقوق الانسان في المناطق المحتلة .
ورغم تجنيد المغرب للعديد من العملاء واستقدامهم الى القاعة الأممية للدفاع عن أطروحته ، فإن ذلك لم يؤثر في مواقف الدول وعديد الشخصيات الدولية التي رافعت عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وضرورة تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية بإشراف الأمم المتحدة .
للإشارة ، لايزال المغرب ينتهج نفس الأسلوب ويتفنن فيه خاصة بعد فشل سياسته الاستعمارية في الصحراء الغربية والضربات المتلاحقة التي تلقاها من جهات دولية وزانة آخرها قرار الاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاقية الزراعة معه لأن المغرب لايملك السيادة على الصحراء الغربية.
الروابط التالية تؤكد تورط المغرب في تجنيد بعض العملاء للدفاع عن اطروحته الاستعمارية في الصحراء الغربية:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *