جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بفرنسا: "عهد الاستعمار يجب أن ينتهي "
باريس 23 أكتوبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - أكدت جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بفرنسا أمس السبت بباريس أن عهد الاستعمار "يجب أن ينتهي" في الصحراء الغربية المحتلة من طرف المغرب بطريقة غير شرعية منذ سنة 1975.
و في رد فعل لها على طرد المغرب يوم الخميس الماضي لأحد أعضائها كلود مانجين التي كانت متوجهة لزيارة زوجها المعتقل السياسي الصحراوي من أجل حقوق الإنسان النعمة الأسفاري ، أكدت الجمعية الفرنسية في بيان لها أ|نه "يجب" على فرنسا التي تساند المغرب أمام المجتمع الدولي إلزامه ب"احترام حقوق الإنسان و حق زوجة (فرنسية) في زيارة زوجها و حق السجناء المحكوم عليهم منذ زمن طويل دون أدلة تثبت إدانتهم في أن يطلق سراحهم عندما يتم الطعن في الأحكام الصادرة في حقهم".
و أكدت أن "ذلك سيكون ممكنا عندما يتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بحرية و فرنسا تدرك ذلك جيدا بما أنها ستنظم استفاء لتقرير المصير في كاليد ونيا الجديد قبل نهاية 2018 حيث ينطبق ذلك أيضا على الصحراء الغربية لأن عهد الاستعمار مغربي كان أو فرنسي يجب أن ينتهي".
جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بفرنسا: "عهد الاستعمار يجب أن ينتهي "
و تساءلت الجمعية بخصوص طرد كلود مانجين اسفاري من طرف السلطات المغربية: "ماذا فعلت لتستحق مثل هذه الإهانة لحقوقها كزوجة بما أنها جاءت كما تفعل منذ ست سنوات لزيارة زوجها في السجن .
"و ليست هذه المرة الأولى التي ينتهك فيه النظام المغربي حقوق الإنسان" أضافت الجمعية تقول مشيرة إلى "نصب مخيم للاحتجاج السلمي يضم 8000 خيمة و 15000 إلى 20000 صحراوي باكديم ازيك قرب العيون المحتلة في أكتوبر 2010 للمطالبة بتطبيق حقوقهم الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و حقهم في تقرير المصير قبل أن "يستعمل النظام المغربي القوة لتفكيكه يوم 8 نوفمبر 2010 ".
و أضافت جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بفرنسا أنه تم أيضا "القبض على 24 صحراويا من بينهم نعمة الأسفاري ليتم حبسهم من طرف النظام المغربي خارج المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بعيدا عن عائلاتهم و محامييهم".