-->

المقرر الاممي الخاص بالتعذيب يكشف ان النظام المغربي متورط في اعمال تعذيب ومنع الأمم المتحدة بالقيام بزيارة لمتابعة مدى التزاماته


نيويورك 19 اكتوبر2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)-أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، “خوان منديز ” بنيويورك ان النظام المغربي متورط في اعمال التعذيب التي تجري بالمغرب والصحراء الغربية.
وأوضح المسؤول الاممي خلال ندوة صحفية عقدها أمس الثلاثاء على هامس تقديم تقريره للجمعية العامة للأمم المتحدة ان المغرب رفض طلبات قدمها للقيام بزيارة متابعة لنتائج زيارته الأولى التي قام بها الى المغرب والصحراء الغربية سنة 2012.
في تقريره النهائي عن زيارته لعام 2012 إلى المغرب، خلص المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، خوان منديز، في فبراير 2013، إلى أنه “في الحالات التي تنطوي على أمن الدولة، مثل الإرهاب، والعضوية في الحركات الإسلامية، أو مؤيدي استقلال الصحراء الغربية، فإن هناك نمطاً من التعذيب وسوء المعاملة على أيدي رجال الشرطة أثناء عملية الاعتقال وأثناء الاحتجاز… تم إكراه العديد من الأفراد على الاعتراف، والحكم عليهم بالسجن على أساس مثل هذا الاعتراف”.
وتناول المقرر الأممي في تقريره ، الظروف التي أحاطت بزيارته وما تخللها من مشاكل، كما عرض أهم ملاحظاته والانتهاكات التي استطاع الوقوف عليها، والتي أثبتت ممارسة سلطات الاحتلال المغربية التعذيب بشكل ممنهج ضد الصحراويين وخاصة المحتجين منهم.
كما تضمن بعض مظاهر وحالات التعذيب الممارسة ضد النشطاء السياسيين والحقوقيين، وما يتعرض له الصحراويون بالخصوص من أساليب تعذيب ممنهجة على أيدي سلطات الاحتلال المغربية سواء أثناء أو بعد المظاهرات، مشيرا إلى ما يتعرض له الضحايا من رمي خارج النطاق الحضري للمدن في الخلاء وحرمانهم من التطبيب.
وركز على الاستخدام المفرط للقوة من قبل سلطات الاحتلال المغربية ضد المتظاهرين، وحرمان المعتقلين السياسيين الصحراويين من أبسط شروط المحاكمة العادلة بما في ذلك تقديم المدنيين أمام المحاكم العسكرية، في إشارة إلى معتقلي أكديم إيزيك.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *