بيان للحكومة الصحراوية ينبه قادة العام المشاركين في قمة مؤتمر المناخ إلى المخاطر التي تتهدد مسار الحل السلمي العادل للنزاع الصحراوي المغربي

الشهيد الحافظ 13 نوفمبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) -نبهت الحكومة الصحراوية الأمين العام للأمم المتحدة وقادة العام المشاركين في قمة مؤتمر المناخ للأمم المتحدة بمدينة مراكش المغربية ، إلى المخاطر التي تتهدد مسار الحل السلمي العادل للنزاع الصحراوي المغربي، جراء سياسات التعنت والعرقلة والتصعيد التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي.

وذكر بيان لوزارة الإعلام اليوم الأحد ، بأن المملكة المغربية التي تحتضن هذه القمة ، تنتهك القانون الدولي وتمارس عملية احتلال لا شرعي لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية ، مؤكدة أن الجهود الدولية الرامية لخدمة البشرية كلٌّ متكامل، وتنقية المناخ ومحاربة التلوث لا تنفصل عن إحلال السلام ووقف الحروب وإحقاق العدالة والقضاء على مظاهر الظلم والطغيان.

وترى الحكومة الصحراوية أن انعقاد مثل هذا المؤتمر الدولي، برعاية الأمم المتحدة، فرصة للتحرك تجاه دولة الاحتلال المغربي لدفعها للامتثال لمقتضيات الشرعية الدولية، باحترام الحدود المعترف بها دولياً، والالتزام بالتعاون الكامل مع جهود الأمم المتحدة ووقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان في حق المواطنين الصحراويين العزل ونهبها لثرواتهم الطبيعية.

وشدد بيان الحكومة الصحراوية ، على مسؤولية الأمم المتحدة تجاه تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا، وطالب بأن تكون هذه المسألة حاضرة بقوة في كل اللقاءات مع السلطات المغربية، من أجل التعجيل بتنفيذ خطة التسوية الأممية الإفريقية التي وقع عليها طرفا النزاع، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، وصادق عليها مجلس الأمن الدولي، للإسراع بتنظيم استفتاء حر، عادل ونزيه، يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.