-->

معتقل الرأي الصحراوي سيدي بوعمود يعانق الحرية


تارودانت 09 نوفمبر2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ أفرجت صباح اليوم الأربعاء 9 من نوفمبر 2016 سلطات الاحتلال المغربي الغاشم عن المعتقل السياسي الصحراوي سيدي بوعمود بعد أن قضى أربع سنوات من الاعتقال التعسفي بسب مواقفه السياسي من القضية الصحراوية و المتمثل في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في الحرية و الاستقلال.
أعتقل سيدي بوعمود بمدينة الطنطان جنوب المغرب في التاسع من نوفمبر من سنة 2012 على خلفية المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي و المنددة بالاحتلال المغربي الغاشم التي شاهدتها مدينة الطنطان بتاريخ 27فبراير من سنة 2008.وقد نقل في محكوميته الجائرة بين سجن تيزنيت و سجن أيت ملول وصولا إلى سجن تارودانت السيئ الذكر الذي أفرج عليه منه، كما أن المعتقل السياسي الصحراوي سيدي بوعمود خاض مجموعة من الإضرابات عن الطعام من أجل تحسين وضعيته كمعتقل رأي صحراوي ومطالبا في حقه في التطبيب بسبب الأمراض التي اصبح يعاني منها بسبب الأعتقال و الوضعية المزرية لسجون المغربية وعزله عن معتقلي الحق العام ،هذه الإضرابات المفتوحة عن الطعام التي جعلت من إدارات السجون المغربية ترد عليها بعقاب سجين الرأي الصحراوي سيدي بوعمود بعزله في سجن إنفرادي كان أطولها 45يوما.
وللتذكير فقد عانت عائلة أهل بوعمود الأمرين بمدينة الطنطان من طرف الاحتلال المغربي حيث هجرت قصرا الى مدينة السمارة المحتلة و تعرض الابن الأصغر للعائلة مولاي علي بوعمود للإعتقال التعسفي و تم تقديمه الى محكمة الجور و العار بأكادير المغربية بتاريخ 2 ديسمبر من سنة 2008 وحكم هو أيضا ب 4 سنوات سجنا نافذة لموقفه من قضية الصحراء الغربية المتماشي مع الحرية و الاستقلال و أفرج عنه بتاريخ 2 ديسمبر من سنة 2012 من سجن تيزنيت السيئ الذكر. ولم تكتفي قوات الأحتلال المغربي لمعاقبة العائلة عند هذا الحد بل أصدرت أيضا المحكمة الأبتدائية بمدينة الطنطان مذكرة بحث عن إبن العائلة محمد بوعمود الملقب ب "حم" لمتابعته بمشاركته في المظاهرات السلمية التي شهدها مدشر الطنطان بتاريخ 27فبراير من سنة 2008

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *