-->

ندوة الشهيد محمد عبد العزيز الفكرية : عام على المؤتمر الـ 14 لجبهة البوليساريو ... قرارات المؤتمر الى اين؟



ندوة فكرية : عام على المؤتمر الـ 14 لجبهة البوليساريو ... قرارات المؤتمر الى اين؟
ارضية النقاش
مقدمة : خلال الخلاصات التي وقفت عليها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع عشر للجبهة  الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب شبه الاجماع الوطني على تراجع دور التنظيم السياسي وضعف خطابه، في ظل المتغيرات المحلية والجهوية والدولية وانتشار الاشاعة والراي السلبي الذي يحطم المعنويات ويساهم في استفحال مظاهر الفساد الاداري والسياسي في كل الجسم الوطني مع التهرب من المسؤوليات وتدافعها وتداخل المهام والصلاحيات .
واستشعارا بالمسؤولية عملت مجموعة من الشباب على بلورة جملة من الافكار التي من شانها اعادة الاعتبار للتنظيم السياسي الذي يعتبر الاطار السياسي الذي اسس لقيام الثورة، مؤطرا الجماهير في فروع وخلايا تنظيم الجبهة الشعبية التي جسدت حلم الدولة الصحراوية، والارتقاء بالعمل السياسي والدبلوماسي وترسيخ قيم التضحية والعطاء.
من خلال مقترح فصل التنظيم السياسي عن الجهاز التنفيذي وتكليفه بالرقابة على ان يكون على اساس امانات لكل منهما دورا منوطا بها للنهوض بالتنظيم السياسي
غير ان الفترة التي اعقبت المؤتمر اتسمت بضبابية في تجسيد هذه المقترحات، التي ظلت حبرا على ورق، وانشغال اصحابها بمهام تنظيمية اخرى وهو ما يعكس عدم الجدية في احترام روح المؤتمر وإرادة غالبية المؤتمرين الذين صوتوا على هذه المقترحات ضمن القانون الاساسي للجبهة الذي يعتبر المرجع الاول في تنظيم الشؤون السياسية والقانونية في الحركة والدولة، وظل التنظيم السياسي يراوح مكانه، حيث ان الامانات لم يتم تفعيلها... من هنا جاءت فكرة عقد ندوة الشهيد محمد عبد العزيز الفكرية للوقوف على الاسباب التي حالت دون
سهر القيادة الجديدة للجبهة على تطبيق قرارات المؤتمر الرابع عشر؟
عدم تنظيم الملتقى السنوي للامناء والمحافظين المنصوص عليه في برنامج العمل الوطني؟
تاخير اختيار ادوات العمل الوطني على المستوى القاعدي "عملية انتخاب امناء التنظيم السياسي وتعيين رؤساء الدوائر" ؟
وهنا تطرح جملة من الفرضيات :
هل القيادة السياسية للجبهة متمسكة بالتخلي عن التنظيم السياسي لصالح هياكل الدولة، وغير مبالية بإرادة المؤتمر؟
هل كان المؤتمر على خطأ حينما استجاب لانشغالات القاعدة الشعبية في ضرورة النهوض بالتنظيم السياسي وتمرير مشروع الامانات الخمسة وفصلها عن الجهاز التنفيذي ورقابة المجلس الوطني ؟
الى متى يبقى التنظيم السياسي رهين الجهاز التنفيذي؟
هذه الاسئلة والفرضيات وغيرها نطرحها الى ضيوف الندوة والمدعوين للمشاركة من التنظيم السياسي؟
ملاحظة/ تعتمد الندوة على الوثائق التالية (القانون الاساسي، برنامج العمل الوطني) الصادر عن المؤتمر الرابع عشر للجبهة) وثيقة تقييم الوضع الراهن الصادرة عن الامانة الوطنية اثناء التحضير للمؤتمر الرابع عشر للجبهة  كمرجعية.

فمرحبا بكم جميعا.
وللمشاركة في الندوة الفكرية بالمقترحات والافكار والمساهمات يرجى مراسلتنا على البريد التالي :
mapmaim@gmail.com

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *