الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي أكادير يخلدون الذكرى الـ41 لتأسيس الجمهورية العربية الصحراوية

اكادير 28 فبراير2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) -لم يمنع الإنزال القمعي بمحيط كليات جامعة ''ابن زهر'' في اكادير، المتزامن مع ذكرى 41 اﻹعلان الدولة الصحراوية، من بدء الطلبة الصحراويين أنشطتهم بمناسبة الذكرى الغالية على قلوبهم، لتأكيد تواجدهم المادي بالجامعات المغربية وانتمائهم للشعب الصحراوي رغم كل المضايقات والقمع، وإيصال صوت شعبهم المضطهد.

فافتتحوا الطلبة برنامجهم بحملة لتزين الكليات بالملصقات لصور رموز القضية الوطنية.

مرتدين البذلة العسكرية لبعث رسالة لجيش التحرير الصحراوي المرابط على الثغور. حامي الحمى والرادع الشرعي للعنف الرجعي المسلط على شعبنا.

دون أن يفوتهم ارتداء الزي التقليدي لتأكيد على الهوية الشعب الصحراوي بعد أن أصبح التشبث بالهوية أسلوب من أساليب المقاومة وسط الهجمات المخزنية المستهدفة للجسم الصحراوي بمختلف تكويناته على طول امتداده وخصوصا في الأراضي المحتلة الرامية لاجتثاث العنصر الصحراوي وتغير دموغرافية الأرض.

لتكون صبيحة اليوم بموقع الجامعي صبيحة صحراوية بامتياز، تتنفس فيها جنبات الحرم الجامعي عبق لكنة حسانية تستحضر حقيقة دولة صحراوية مستمرة طوال واحد وأربعين سنة رغم كيد الكائدين

كما وقد افتتح الطلبة الصحراويين بموقع أكادير ابن زهر عشية اليوم، شكل نضالي وسط كلية الأداب رفعوا فيه الشعارات الوطنية المنددة بالاحتلال المغربي والمطالبة بالتقرير المصير والمؤكدة على تمثلية جبهة البوليساريو...

ليعقب الشكل مسيرة قوية جابت كلية الآداب رغم التطويق القمعي، لتحط أمام الكلية بساحة الشهيدة سعيدة منبهي، حيث رفع الطلبة من جديد شعارت قوية تلتها مداخلات أكدوا فيها المتدخلين ما أكده الشهداء والمعتقلين طوال 41 سنة من مقاومة احتلال.

يوم عظيم وأنشطة متميزة كانت تستحق أن تختم بحدث لا يقل روعة عن الوطن، وليس هذا الحدث إلا إعادة رفع العلم الوطني كما رفع منذ 41 سنة وتردد رفعه بكل بقاع الوطن.

ليرفع الطلبة بعد تلاوة بيان الذكرى، نشيد الحديد والنار ومعه الأعلام الوطنية وخريطة للوطن يمتد من المحاميد الغزلان إلى الكويرة ..