-->

مسلسل "غرابيب سود" يعتمد الاثارة ويفشل في معالجة فكرية لظاهرة التطرف


الرياض 15 يونيو 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ يعتبر مسلسل "غرابيب سود" من اكثر المسلسلات التلفزيونية إثارة للجدل هذا العام نظرا لطبيعة المعالجة التي اختارها القائمون عليه في التطرق الى تنظيم "داعش " من الداخل برؤية مختلفة، وتسليط الضوء على العناصر النسائية في تنظيم داعش، بدايةً من تجنيدهن، فتدريبهن، إلى مقاتلتهن بفرض أحكام مشددة عليهن وتفجير أنفسهن، وابراز قضية "جهاد النكاح" التي ابتدعتها وسائل اعلام معادية للاسلام.
المسلسل وبالرغم من تركيزه على بعض المظاهر والمبالغة في عكس صورة مشوهة عن المنتسبيب للتنظيم المسلح ذو ايديولوجية دينية، دون الغوص في المعالجة لفكرية للتنظيم فإنه اثار الكثير من الجدل وسط دعوات المقاطعة له.
ويعرض هذا المسلسل على شاشة (MBC)، وبلغت تكلفته أكثر من 10 ملايين دولار، ويتناول تفاصيل الحياة اليومية في ظل "داعش".
كما يعرض المسلسل، الذي يستكشف روايات أخرى داخل التنظيم، أيضا الدور القوي الذي تلعبه النساء في التنظيم.
بيد أن المسلسل ليس أول عمل يتطرق إلى الموضوع نفسه، ففي العام الماضي قدم الممثل السعودي الشهير ناصر القصبي برنامجا أشاد به كثيرون وانتقده آخرون.
يتطرق المسلسل في ثلاثين حلقة إلى دائرة العمل الداخلية لتنظيم الدولة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *