-->

الكركرات تنذر بمعركة جديدة ابطالها التجار الذين يهددون بتشييد مخيم احتجاجي


الكركرات 16 يونيو 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ شهدت منطقة الكركرات في الايام الاخيرة حالة من التوتر بعد اقدام العديد من التجار الصحراويين على الاحتجاج على ماوصفوها بالاجراءات الظالمة التي تمارسها سلطات الاحتلال المغربية بمعبر الكركرات.
و حسب مصدر من داخل مجموعة التجار فإن الغاية من هذا الاحتجاج هو إقامة مخيم في هذه المنطقة إحتجاجا على منع سياراتهم من الدخول و أنهم إتخذوا قرارا لا رجعة فيه و هو إغلاق الطريق المؤدية من الكركارات إلى موريتانيا.
و أضاف ذات المصدر أن السبب الرئيسي الذي دعاهم إلى الإقدام على هذه الخطوة التصعيدية هو أن السلطات الجمركية بالمعبر الحدودي الكركارات أصدرت صبيحة يوم الثلاثاء 13 يوينو الجاري قرارا بمنع دخول حوالي 30 سيارة إدعت أنها تحمل بعض المواد الممنوعة و هذا الإتهام نفاه المصدر و أكد أن السلع عادية جدا و أن الجهة التي تقف وراء إصدار هذا القرار هو اللوبي الذي بات يهيمن و يتحكم في المعبر و يريد إخضاع كافة السيارات التي تهم بادخال السلع عبر المعبر الحدودي لسلطته و هذا ما رفضه كل التجار.
و جدير بالذكر أن معبر الكركرات يشهد منذ مساء ليلة الثلاثاء 13 يوينو فوضى كبيرة على خلفية القرار الذي أصدرته سلطات الجمارك و القاضي بمنع التجار من إدخال سياراتهم وسلعهم مما دفع التجار إلى تعطيل حركة السير عبر إغلاق الطريق بتلك السيارات ..
و تجدر الإشارة إلى أن عناصر من قوات المينورسو التي تتواجد بالمنطقة تدخلت من أجل تهدئة التجار في محاولة لإقناعهم بفتح الطريق، الا أن هذا الأمر رفضه التجار معللين ذلك بأن الكرة في ملعب السلطات المغربية و عليها أن تتفاعل بإيجابية مع مطالبهم، و تفهمت قوات المينورسو قرار التجار و وعدتهم بأن تعمل على عقد الإتصال بالسلطات المغربية لحثها عل حل هذا المشكل سريعا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *