-->

أرضية التضامن الفرنسية مع الشعب الصحراوي تندد بالإحكام الصورية في حق مجموعة أكديم إزيك وتدعو إلى إلغاءها


باريس 26 يوليو 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - نظمت ظهر اليوم الثلاثاء بالعاصمة الفرنسية باريس أرضية التضامن مع الشعب الصحراوي وتنسيقية جمعيات الجالية الصحراوية إلى جانب عدد من أفراد الجالية الصحراوية بباريس مظاهرة بسااحة تروكاديرو وسط العاصمة تنديدا بالأحكام الصورية في حق مجموعة أكديم إزيك وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم وكل السجناء السياسيين بالسجون المغربية.
وأشارت أرضية التضامن في بيان لها خلال هذه المظاهرة إلى المحاكمة الجديدة لمعتقلي أكديم إزيك والتي بدأت في ديسمبر من السنة الماضية وأنتهت في 19 يوليوز الجاري بأحكام تراوحت بين العشرين سنة والسجن مدى الحياة، و30 سجنا نافذة في حق الناشط الحقوقي النعمة أصفاري رئيس بالتشارك للجنة الفرنكوصحراوية من أجل إحترام الحريات وحقوق الإنسان بالصحراء الغربية التي تتخذ من فرنسا مقرا لها.
أرضية التضامن أوضحت في بيانها غياب شروط المحاكمة العادلة لمعتقلي أكديم إزيك بدءا بإعتماد المحكمة على محاضر بها إعترافات أنتزعت تحت وطأة التعذيب والخبرة الطبية التي لا تتفق مع المعايير الدولية خاصة برتوكول إسطنبول، وسجل البيان إلى مضايقة هيئة الدفاع والإعتداء على الأستاذتين إنكريد ميتون وأولفا أوليد بالإضافة إلى ظهور شهود جدد بعد مرور سبع سنوات على الأحداث، والإنحياز المفضوح للقاضي ورئيس الجلسة الشيء الذي نتج عنه قرار المتهمين والمحامين المغاربة والصحراويين إعلان الإنحساب من أطوار المحاكمة المسرحية صورية.
وأدان البيان الأحكام الصورية التي صدرت في حق مجموعة أكديم إزيك بتاريخ 19 يوليوز 2017 كما دعا إلى إلغاءها، والإفراج الفوري عن كل السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، ووقف كل أشكال القمع والعسكرة عن الأراضي الصحراوية المحتلة.
وأكدت أرضية التضامن وجمعيات الصداقة مع الشعب الصحراوي إستمرار دعمها لنضال الشعب الصحراوي من أجل الاستقلال. كما طالبت من الحكومة الفرنسية و السلطات الأوروبية والأمم المتحدة الضغط على الحكومة المغربية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين، ووقف سياسة القمع ضد المدنيين الصحراويين وإحترام القانون الدولي من خلال القيام بإجراء إستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية.
مراسلة : عالي الربيو / باريس

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *