-->

وضعية الشباب وضرورات البحث عن حلول


ان ظروف اللجوء الصعبة التي يعيشها الصحراويون لاكثر من اربعين سنة في الجهاد والمقاومة من اجل كرامتهم وجهاد قيد الحياة التي يفتقدون لادنى شروط وفرتها والصعاب القاهرة التي تحول دون ذلك من قلة العمل وانعدام مصادر تحسين ظروف العيش وعدم تشغيل الشباب الثائر وتحصينهم من الارتماء في المجهول بحثا عن الحياة ومتطلبات العوائل الذين يشعرون بتحمل مسؤولياتهم .
وامام صخرة هذا الواقع الذي يتطلب التفاتة من المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية لتوفير ابسط شروط الحياة ، ومن كون المصدر الرئيسي لقوت الصحراويين هو السوق الجزائري الذي لم يعد ظرفا استثنائيا نتيجة طول فترة اللجوء مما تدعي اليه الضرورة ان تكون هناك مسطرة قانونية مابين المشتري والشارئ الصحراوي والجزائري سواء على مستوى العقار او الممتلكات او المصاهرة .....الخ .
واحيانا نتيجة الظروف السالفة الذكر يضطر بعض الصحراويين الى بيع جزء من ممتلكاتهم من اثاث وملابس وسيارات وهذه الاخيرة ( يعني السيارات ) التي اصبحت ملفات ملاحقاتها القضائية تلاحق بائعيها نتيجة خلو عملية البيع من اي وثيقة قانونية مما ترك ثغرة استغلها مروجو المخدرات ومخالفو السير العام بشراء هذه السيارات واستعمالها في التهريب وبدون وثائق شرعية وحين يقعون في حقل الاجهزة الامنية يلذون بالفرار تاركين الالية لقبضة الاجهزة الامنية التي يتبين بعد التحقق من ثبوتية ملكيتها انها ترجع لمالك صحراوي مما يعرضه للملاحقات القضائية في الوقت الذي لم يرتكب فيه هذا المواطن الصحراوي اي جرم عدا بيع سيارته .
وقد تمخض عن هذا الاشكال القانوني الى حد الساعة توقيف بعض الشبان الصحراويين في السجون الجزائرية ومن الممكن ان يتعرض  اخرون لنفس الملاحقات القضائية .
ومن هذا المنطلق فاننا نطالب السلطات المعنية بتدارك الامور باتخاذ الاجراءات المناسبة .
مع كامل الاحترام والتقدير
جمعية المدافع الصحراوي باسبانيا .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *