الحكومة الايطالية تقدم هبة مالية بقيمة مليون اورو لمساعدة الشعب الصحراوي
وافقت وزارة الشؤون الخارجية الايطالية على منح مساعدتين طوعيتين بمبلغ مليون أورو لفائدة البرنامج الغذائي العالمي لمنظمة الامم المتحدة و صندوق الامم المتحدة من اجل الطفولة (يونيسف) من أجل دعم النشاطات الاستعجالية في قطاعات التغذية و الصحة و التربية لفائدة اللاجئين الصحراويين, حسب ما جاء في بيان لسفارة ايطاليا بالجزائر اليوم الخميس.
وأشار ذات المصدر الى منح مساعدتين طوعيتين بمبلغ مليون اورو لفائدة البرنامج الغذائي العالمي (5ر0 مليون اورو) و اليونسف (5ر0 مليون اورو) من أجل نشاطات استعجالية في قطاعات التغذية و الصحة و التربية.
وتخصص المساهمة الايطالية في البرنامج الغذائي العالمي لدعم النشاطات المقررة في اطار المشروع الذي يطلق عليه “دعم لاجئو الصحراء الغربية”, لضمان تقديم مساعدة غذائية موجهة خاصة للقصر.
و بفضل الدعم الايطالي, يمكن للبرنامج الغذائي العالمي شراء الاغذية بسكويت غني بالطاقة و السكر و الزيت النباتي) لتحضير وجبات لصالح 40.500 طفل يزاولون الدراسة في الاقسام الابتدائية و في روض الاطفال قصد تشجيع تمدرس القصر.
و سيتم تنفيذ هذه النشاطات بالتنسيق الوثيق مع السلطات الصحراوية و المحافظة السامية للأمم المتحدة من اجل اللاجئين و الهلال الاحمر الجزائري و الهلال الاحمر الصحراوي بالإضافة الى المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في هذا المجال.
و تأتي النشاطات التي تقوم بها منظمة اليونسف في قطاعات الصحة و التربية في اطار “مشروع مساعدة الأطفال اللاجئين الصحراويين للاستفادة من خدمات صحية و تربوية ذات جودة”
و يمكن المشروع من تحسين هياكل التربية المتواجدة في الاراضي مع ضمان مناخ آمن و مريح لصالح 41.000 تلميذ تتراوح اعمارهم ما بين 3 و 16 سنة منهم 4.000 طفل معاق.
و بخصوص النشاطات في قطاع الصحة, سيمكن الدعم الايطالي من تلقيح 22.500 قاصر تقل اعمارهم عن 5 سنوات و نساء حوامل في اطار برنامج التلقيح من اجل ادخال مختلف انواع اللقاحات (…) بالإضافة الى استفادة 4500 مولود جديد من خدمات صحية ذات جودة.
ويضاف الى هذا تكوين 150 عنصر من عمال شبه الطبي في مجال تسيير سلسلة التبريد قصد الاستعمال الصحيح للقاحات.
و من خلال هذه المساعدة “فإن التعاون الايطالي يجدد دعمه لللاجئين الصحراويين الظاهر من خلال الالتزام بالمخطط المالي بالإضافة الى المرافعة الانسانية القائمة منذ سنوات عديدة قصد تجنب نسيان المجموعة الدولية لهذه الازمة القائمة منذ 40 سنة.