-->

بيان مفاجئ ينذر ببداية قطيعة محتملة بين المغرب والسعودية

أصدر المغرب بيانا جديدا، قبل اجتماع وزراء إعلام دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن الذي سيتم عقده في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية يوم 23 يونيو/حزيران الجاري.
وأفاد بيان حكومي أن وزير الثقافة والاتصال بحكومة المملكة، محمد الأعرج، لن يشارك في أشغال اجتماع وزراء إعلام دول التحالف، لارتباطات متعلقة بالأجندة، وفقا لصحيفتي “الأيام” و”هسبريس″ المغربيتين، اللتين وصفتا البيان بأنه “مفاجئ”.
ويأتي البلاغ بعد ساعات من الاتصال الذي أجراه الملك محمد السادس بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد عقب انتهاء التصويت على الملف الأمريكي لاحتضان بطولة كأس العالم 2026، الذي أكد خلاله أمير قطر دعمه للمملكة في حال قررت الترشح لاستضافة مونديال 2030.
وذكرت الصحيفة أن رفض الأعرج المشاركة في اجتماع وزراء الاتصال لدعم الشرعية بداية لقطيعة محتملة بين المغرب والسعودية، على خلفية الموقف السعودي تجاه المغرب، في عملية التصويت ودعمها للملف الثلاثي الأمريكي، وهو موقف قد يدفع المغرب إلى إعادة حساباته في مسألة التنسيق العربي مع السعودية بشأن اليمن.
وقد فاز الملف الثلاثي، الذي تقدمت به أمريكا والمكسيك وكندا لاستضافة كأس العالم 2026، وحصل على 134 صوتا مقابل 65 صوتا للمغرب.
ووفقا لما أوردته صحيفة ذا غارديان البريطانية، صوتت 7 دول عربية لصالح الملف الثلاثي، هي السعودية، والإمارات، والأردن، ولبنان، والبحرين، والكويت، والعراق.
بينما صوتت 14 دولة عربية أخرى لصالح المغرب على رأسها مصر، والجزائر، وعمان، وفلسطين، وقطر، وجيبوتي، والصومال، ومالي، وموريتانيا، وليبيا، وتونس، واليمن، وجزر القمر، وسوريا.
وجلب تصويت السعودية ضد المغرب سخطا عارما عليها في الشارع المغربي، حيث شجع المغاربة منتخب روسيا في المباراة الافتتاحية التي جمعته الخميس مع منتخب السعودية، كما دعا عدد من المغاربة من اتخاذ موقف حازم من الدول العربية التي خذلت الرباط وصوّتت لملف الثلاثي المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وفقا لصحيفة “هسبريس” المغربية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *