-->

الجيش الصحراوي يعزز من تواجده بمنطقة أشرگان المحررة.


بعد حوالي العام من الإغلاق الكامل والمحكم لمنطقة بوگربة والسيطرة على مرتفعاتها الوعرة من قبل وحدات النخبة وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة من قبل الجيش الصحراوي، وحظر التواجد المدني بها، وإحالة تجار المخدرات من الموالين للأجندة المغربية إلى البطالة، وفي إطار جهود التصدي للمخدرات وعصابات الجريمة المنظمة المدعومة من المخابرات المغربية، عزز الجيش الصحراوي منذ مطلع شهر يوليو الماضي 2018 من تواجده بمنطقة أشرقان المحررة الوقعة جنوب غرب بلدة أمهيريز وشمال ميجك المحررتين، أي مابين المنطقتين العسكرتين الرابعة شمالا والثالثة جنوبا، وقد شوهدت بعض المفارز المتقدمة من لواء “ح” تقيم نقاط مراقبة متنقلة وأخرى ثابتة قرب الجدار المغربي، وتعتبر أشرقان من أهم النقاط الهشة أمنيا وتصنف المنفذ الثاني حاليا، وذلك بعد أن أغلقت منطقة بوگربة بالكامل منذ ما يقارب السنة، كما شهدت منطقة أشرقان عملية نوعية للوحدات الأمنية التابعة للجيش الصحراوي منذ أزيد من عام، أسفرت عن إلقاء القبض على تسعة عشر مغربيا من المعرفون ب”الحمالة”، الذين يمتهنون نقل المخدرات المغربية من غرب جدار الذل والعار المغربي إلى شرقه.
– وشنت القوات الخاصة في السنوات الأخيرة مدعومة بوحدات من الجيش الصحراوي حملات أمنية متتالية، ترتب عنها إغلاق بعض المناطق الهشة أمنيا مثل (بوگربة )، وتشديد الإجراءات الأمنية في مناطق أخرى ضمن منطقة الظلعة و افريجات و السبطي و لقهوية والمناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري المغربي، كما أسفرت تلك الحملات عن إلقاء القبض على أكثر من 50 متورطا في تجارة المخدرات بينهم أجانب وصحراويين، وحجزت كميات معتبرة من الكيف المغربي المعالج، كان أكثرها ما ضبط في منطقة الگرگرات أواخر 2016.
– وتسعى المخابرات المغربية منذ حوالي عشر سنوات وبالتعاون مع كمشة من المرتزقة الأجانب وأخرين من بني جلدتنا الى دعم نشاط المجموعات الاجرامية ومافيا الجريمة المنظمة وإغراق المناطق المحررة ومخيمات اللاجئين الصحراويين ودول الجوار بالسموم القادمة من المغرب، عبر جدار العار المغربي ثم المناطق المحررة، وبعدها الى شمال مالي، فدول شمال إفريقيا كدول عبور، وصولا الى أوروبا والخليج كدول إستهلاك، وذلك قصد تشويه كفاح الشعب الصحراوي ومحاولة ربطه بالجريمة العابرة للحدود.
المصدر: المستقبل الصحراوي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *