-->

الرئيس الصحراوي يختتم زيارة عمل الى اسلندا بدعوة المجتمع المدني الاسلندي بالانخراط في حركة التضامن الدولية مع كفاح الشعب الصحراوي


اختتم السيد إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو زيارة عما قادته الى اسلندا التقى خلالها مع عدد من المسؤولية وحركة التضامن مع الشعب الصحراوي بهذا البلد حيث استقبل الرئيس الصحراوي خلال زيارته من قبل الوزيرة الاولى بحكومة اسلندا والتي اكدت له موقف بلادها الداعم لتطبيق الشرعية الدولية في الصحراء الغربية. 
ثم استقبل الرئيس ابراهيم غالي بمقر البرلمان الإيسلندي في العاصمة ريكيافيك وكان في استقباله السيد غودجون برخانسون، نائب رئيس البرلمان، رفقة عدد من رؤساء المجموعات البرلمانية والموظفين في الهيئة التشريعية الإيسلندية.
وفي المستهل، قدم المضيفون شروحات مفصلة عن تاريخ البلاد عامة، وتاريخ البرلمان بشكل خاص، ودوره الكبير في نضال الشعب الإيسلندي وكفاحه المرير من أجل التحرر واستكمال سيادته على كامل ترابه الوطني.
رئيس الجمهورية قدم بدوره عرضاً مفصلاً عن آخر تطورات القضية الوطنية، على واجهة مساعي الأمم المتحدة لتصفية الإستعمار من الصحراء الغربية، وخاصة الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام، الرئيس هورست كوهلر، للتعجيل بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.
وعلى غرار اللقاء الذي جمعه بالوزيرة الأولى، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة تحرك البرلمانيين الإيسلنديين والأوروبيين وفي العالم من أجل وضع حد للإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربي في حق المواطنين الصحراويين العزل، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، ووضع حد للنهب المغربي الذي تتعرض له الثروات الطبيعية الصحراوية، بدعم من شركاء في الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل، نوه رئيس الجمهورية بتأكيد البرلمان الإسلندي شهر مارس المنصرم على قراره التاريخي الذي تبناه سنة 2014، والذي يطالب فيه حكومة بلاده بالعمل في المحافل الدولية من أجل حق تقريرالمصير للشعب الصحراوي، وضمان احترامه على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي ختام زيارته لإيسلندا، اجتمع الرئيس الصحراوي مع عدد من أعضاء من جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في هذا البلد الأوروبي، والتي تضم في صفوفها ممثلين عن المجتمع المدني عامة، وخاصة المفكرين والكتاب والحقوقيين والإعلاميين والنقابيين، إضافة إلى البرلمان.
وكان اللقاء مناسبة قدم فيها رئيس الجمهورية الشكر والتقدير للجمعية على عملها التضامني المتواصل مع كفاح الشعب الصحراوي، في انسجام مع قيم ومبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية وحق الشعوب في تقرير المصير والاستقلال.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *