-->

في استفزاز جديد الجيش المغربي يُطلق أضخم مناورة عسكرية قرب الحدود الجزائرية


يروج الاعلام المغربي لمناورة عسكرية ضخمة يطلقها المغرب بداية الأسبوع المقبل بالقرب من الحدود الجزائرية، بمشاركة وحدات برية وجوية مختلفة تستعرض عضلات الجيش المغربي على الجارة الشرقية وفي المنطقة التي بدأت فيها حرب الرمال التي بدأت باعتداء توسعي مغربي للاستلاء على الاراضي الغربية الجزائرية لكن مالبثت تلك الحرب ان كبدت المغرب خسائر فادحة واقبرت اطماعه التوسعية التي ذهب ادراج الرياح مع قدرة وشجاعة الجيش الجزائري الذي اعطى للعالم اروع صور التضحية في سبيل دحر الاستعمار الفرنسي والاطماع الملكية المغربية.
المنتدى العسكري "Far Maroc" كشف، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الملكية المغربية ستنظم ابتداء من يوم غد الاثنين، مناورات عسكرية هي "الأضخم في تاريخ الجيش المغربي، تحمل اسم جبل صاغرو، بمشاركة وحدات برية وجوية مختلفة، بمطقة جبل صاغرو بين تاغونيت وفوم زكيد، بالقرب من الحدود الجزائرية".
وقال المصدر العسكري المغربي أن المنطقة المختارة لتنظيم هذه المناورات العسكرية هي ذات رمزية كبيرة تعود إلى مكان نشوب حرب الرمال في تمجيد لتلك الحرب العدوانية التي شنها النظام الملكي المغربي على السيادة الجزائرية في عام 1963.
وتأتي هذه المناورات العسكرية بعد أيام قليلة من مناورات عسكرية ضخمة نفذتها جيوش المغرب وأمريكا وبريطانيا بمنطقة تيفنيت، ضواحي مدينة أكادير، ضمن برنامج "الأسد الإفريقي" لسنة 2019.
ورفع الجيش المغربي من قدراته الحربية بتوقيع أضخم صفقة عسكرية في تاريخ القوات المسلحة الملكية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبموجبها سيتعزز الأسطول الحربي بـ25 طائرة حربية من طراز "إف 16" وتطوير 23 طائرة مغربية تنتمي إلى الطراز نفسه لترتقي إلى المقاتلة متعددة المهام "F-16V".
هذه العملية تعيد الى الاذهان الاطماع المغربية التوسعية في دول الجوار والتي بدأها المغرب سنة 1963 بحرب الرمال ضد الجزائر وسيادتها التي حررت بدماء ملايين الشهداء ثم الغزو المغربي للصحراء الغربية وتشريد شعبها في سنة 1975

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *