-->

الإيرانيون يطالبون باستقالة آية الله خامنئي


تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول موجة الاحتجاجات التي تشهدها شوارع إيران على خلفية إسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة الركاب الأوكرانية.
وجاء في المقال: السلطات الإيرانية، مجبرة على الاستجابة للموجة الجديدة من الاحتجاجات التي أعقبت اعتراف الحرس الثوري الإسلامي بمسؤوليته عن تحطم طائرة الركاب الأوكرانية، بوينغ 737، بالقرب من طهران. فقد خرج المتظاهرون يهتفون بشعارات مناهضة للحكومة ويدعون إلى محاسبة الحرس الثوري الإسلامي.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري يوري ليامين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "في حد ذاتها، كانت ردة الفعل العاطفية التي عبرت عن نفسها بموجة من السخط، متوقعة تماما، حتى بالنسبة للسلطات، وكانت الأخيرة مستعدة لها. في الوقت نفسه، تتعرض النخبة الإيرانية لضغوط خارجية وداخلية قوية، وقد أثارت المأساة الأخيرة أسئلة جدية حتى داخل السلطة نفسها".
أما مستشارة مركز "بير" للدراسات السياسية، يوليا سفيشنيكوفا، فترى أن سياق الاحتجاجات مهم لفهمها، فهي تجري على خلفية إسقاط الطائرة. وقالت: "هناك استياء متعدد الأسباب في إيران. فقد ارتبطت أكبر الاحتجاجات الأخيرة برفع أسعار البنزين. أما في سياق هذه الاحتجاجات، فنرى استياء من السلطات ككل، ودعوة إلى تغيير النظام، وإلى أن يدفع أحد ما ثمن ما حدث. وكما لم يكن للسلطات سوى أن ترد على اغتيال سليماني، فليس لها إلا أن تستجيب للخطأ الذي أدى إلى إسقاط بوينغ: يجب مساءلة أحد ما داخل إيران، فهناك طلب اجتماعي على ذلك".
وبحسب سفيشنيكوفا، فإن حادثة الطائرة أظهرت أن الضغط الدولي على إيران لا يمكن إلا أن يزداد. بالإضافة إلى ذلك، هذا عذر جيد بالنسبة للأوروبيين لغسل أيديهم من مصير "الصفقة النووية". فالأوروبيون ببساطة لم ينجحوا في إيجاد حلول بديلة للمشكلة"

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *