هزات ارتدادية خطيرة، تلك التي تعيشها الشقيقة موريتانيا
... هل هي بوادر صفقة القرن البوريطية، الجديدة على طريقة الهاوي الصغير كوشنير.
فتسارع الأحداث لا يبشر بالخير لموريتانيا القزواني.
1/ فالرجل يريد بيع ملف الگرگرات للاحتلال المغربي، معتقدا انه باع الصحراويبن، في الوقت الذي رهن الأمن القومي الموريتاني في فم ذئب جائع، يبحث عن فريسة ضلت طريقها عن القطيع، بعد عزيز قومه.
2/ التطبيع المخجل لموريتانيا مع المخزن من بوابة الرياضة، التي استباحت عيوننا التي مازالت تدمع احزانها، برعاية الصهيوفرنسي ولد الشافعي، سيجر المنطقة إلى اتون المجهول... الأثر الأليم على المنطقة عموما وموريتانيا اول المتضررين.
3/ تغيير موريتانيا الغزواني لقبلتها، من محور نواقشوط، بئر لحلو المحررة الجزائر. إلى نواقشوط، العيون المحتلة، الرباط سيكون له ما له من الأثر السلبي على الأشقاء وأسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا علمون، لو كان في ذلك المحور خير لسيادة واستقلال موريتانيا لكان استثمره عزيز الذي عاش نصف حياته التكوينية والعائلية في ديار المخزن.
4/ ان المستوى المتدني والساقط لملاسنة رئيس الجمعية الوطنية، مع احد اعضائها قد تكون بداية تصفية واقصاء، لكل المتعاطفين مع التيار الصحراوي الجزائري اي كل الذين يريدون موريتانيا حرة سيدة مستقلة عن عقدة علال الفاسي.
5/ كان لقائد الجوقة الدبلوماسية بعد اعادة تعيينه على رأسها، ولد الشيخ أحمد تصريح حول قضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، لم يبشر بالخير أثناء إعلانه عن سياسة بلاده الخارجية.
وفي الاخير ادعو الله الا يعاد افتتاح سفارة إسرائيل في نواقشوط مرة أخرى.
اتمنى ان تكون اضغاث احلام ما نرى عن موريتانيا الشقيقة.
بقلم :حدي الكنتاوي