-->

الإحتلال المغربي يُعرض حياة المواطنين الصحراويين للخطر


قامت سلطات الإحتلال المغربي اليوم الثلاثاء بنقل أسواق الخضر و الفواكه إلى بناية جنوب مدينة العيون المحتلة لتكون مكانا وحيدا للتسوق و اقتناء الحاجات اليومية ، حيث أصبح السوق محاذيا من الجانب الجنوبي لمستوطنة معروفة محليا ب ” اتكساس ” ، وهي مجموعة احياء تقطنها أغلبية من المستوطنين تنتشر فيها جرائم السرقة و القتل .
و جائت هذه الخطوة المفاجئة في ظروف تعرف فيها العيون المحتلة حالة الطواريء بسبب وباء كورونا ، حيث عرف افتتاح هذا السوق تزاحما كبيرا و توافد مئات الأفراد على السوق الجديد بهدف اقتناء حاجياتهم ، رغم ما يمكن أن يترتب عن ذلك من ازدحام يعرض حياة الناس للخطر في هذه الظروف الصحية الخطيرة التي تمر منها الدول .
خطوة الاحتلال الأخيرة و المتمثلة في نقل أسواق العيون المحتلة لمكان موحد وفي هذه الظروف طرحت أكثر من تساؤل حول أهداف الاحتلال الذي يقول خطابه الرسمي أنه ( يمنع التجمع أو التجمهر او خلق أي ” مناسبة او ظروف ” لذلك ) خصوصا مع انتشار فيروس كورونا ، ولكن الاحتلال ناقض من جديد خطابه وخلق أكثر من مناسبة و ظرف لتجمهر وتجمع الأفراد ، كان أولها تجمهر المواطنين قبل أيام أمام الإدارات و المقاطعات بحثا عن الختم النهائي الذي يرخص للتنقل ، و ثاني هذه الظروف المؤدية للتجمهر هو ما حدث اليوم بالسوق الجديد جنوب العيون المحتلة .
المصدر: مؤسسة نشطاء

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *