-->

الفوج الثالث من المواطنين الصحراويين الوافدين من خارج حدود مخيمات اللاجئين الصحراويين يغادر الحجر الصحي

غادر الفوج الثالث من المواطنين الصحراويين الوافدين من خارج حدود مخيمات اللاجئين الصحراويين الحجر الصحي اليوم الجمعة بعد انقضاء فترة الحجر الصحي المحددة وذلك كاجراء احترازي من انتقال فيروس كورونا الذي حصد ملايين الضحايا عبر العالم.
وكان الرئيس الصحراوي، ابراهيم غالي، أشاد بمستوى الوعي والمسؤولية والتجاوب الذي أبداه المواطنون الصحراويون في كل مواقع تواجدهم مع الإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها من طرف الآلية الوطنية للوقاية من وباء "كورونا المستجد" والجهود التي قامت بها اللجنة المكلفة على مستوى وزارة الصحة.
وأكد الرئيس الصحراوي خلال إشرافه على اجتماع للمكتب الدائم للأمانة الوطنية للبوليساريو يوم الاثنين الماضي، على ضرورة استمرار وتعزيز هذا المجهود الوطني وعلى كل المستويات، انطلاقا من الخطورة المتزايدة لهذا الوباء وانتشاره المتسارع في العالم، وعلى عمل الجميع في كنف تعاون وثيق بين المواطنين والسلطات، مستحضرين غياب أي علاج لهذا الوباء حتى الآن، وأن السلاح الفعال الوحيد هو الوقاية التي شكلت ويجب أن تبقى الركيزة الأساسية في السياسة الصحية للدولة الصحراوية.
وأوضح بيان صادر عن الاجتماع، أنه انطلاقا من هذه الوضعية الاستثنائية سيتم تكييف البرامج والرزنامات المقررة، والتركيز على وقف حركة الآليات والأشخاص إلا في حالات الضرورة القصوى، مع الحرص على ضمان الخدمات الأساسية والاحتياجات الضرورية، والبقاء على استعداد دائم للتعاطي مع ما يستجد من تطورات وما تتطلبه من إجراءات.
وتوقف المكتب عند الوضع في الأراضي الصحراوية المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، وخاصة عند الوضعية الخطيرة التي يعاني منها الأسرى المدنيون الصحراويون في السجون المغربية وعائلاتهم جراء استشراء داء كورونا، مطالبا الأمم المتحدة بالعمل العاجل على إطلاق سراحهم فورا والتحاقهم بوطنهم وأهلهم وذويهم، محملا دولة الاحتلال المغربي كامل المسؤولية عن حياته وهم يتعرضون لمخاطر محدقة في ظل ظروف الاعتقال المزرية، الفاقدة لشروط السلامة الصحية لمواجهة مثل هذه الجائحة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *