-->

رسالة الى من يهمه الأمر في موريتانيا الشقيقة



كان الأحرى بالسيدة النايب التي أظهرت دفاعا "مقننا "عن أطروحة المخزن في الصحراء الغربية، أن توجه النقد لحكومة بلادها على سياسة الاعتماد شبه الكلي على الواردات الغذائية، فبدلا من توجه الشكر للصحراويين الذين ساهموا في إطلاق سراح عشرات الموريتانيين المحاصرين منذ شهور في المغرب بحجة وباء كورونا، والذين تمكنوا فقط من ولوج بلادهم بفضل الحراك الصحراوي في الكركرات ..!؟ فأين السيدة النائب من الدفاع عن هؤلاء وغيرهم كثر ..!؟ ثم إن السيدة النايب كان أولى بها أن تنتقد سياسة بلادها في مجال الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.
ذلكم هو الدرس المستخلص من الوضعية الجديدة الناتجة عن وباء كورونا ليس على موريتانيا بل على الصعيد الدولي ..وفي مقدمة ذلك استراتيجية الأمن الغذائي وضرورة الاعتماد على الذات..!! ثم ان موريتانيا قديما شعبها معروف بالاعتماد على ذاته وثغرة الكركرات لم تكن موجودة أصلا قبل سنة ٢٠٠١ .. فمن أين كان الموريتانيون يجلبون ما يحتاجونه ..!؟ 
واخيرا وليس بالاخر ، موريتانيا بلاد شاسعة وثروات هايلة ، ليست في حاجة لا المغرب ولا غيره حتى يصدر لها ليس الخضر بل المخدرات والخمور.. ورحم الله النايب مصطفى بدر الدين، ومد في عمر احمد فال ولد ميلة وأمثاله من الموريتانيين الشرفاء النزهاء .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *