البرلمان الالماني يستبق جلسة حول الصحراء الغربية بتعميم وثيقة توجيهية تتضمن اهم الكتب والدراسات التي تتناول القضية بمختلف ابعادها
عمم البرلمان الألماني (بوندستاغ) وثيقة توجيهية على اعضائه تتضمن اهم الكتب والدراسات والابحاث المتعلقة بقضية الصحراء الغربية والتي تم اعتمادها بمكتب البوندستاغ.
وتحتوي الوثيقة على اكثر من 17عنوانا تتناول الابعاد القانونية والسياسية والتاريخية لقضية الصحراء الغربية.
وتركز هذه العناوين التي عممت وفقا للاجراءات المتعلقة باحاطة النواب وكذا وسائل الاعلام حول التطورات المرتبطة بالقضايا التي تطرح للنقاش داخل البرلمان الالماني.
ومن المقرر ان يعقد البرلمان الألماني, يوم الجمعة المقبل جلسة مناقشة حول الوضع في الصحراء الغربية, تليها عملية التصويت على مقترح مسجل تحت رقم (19/8984) تقدمت به مجموعة حزب الخضر بالبرلمان.
ويهدف المقترح إلى تجنب مزيد من التصعيد العسكري وتفاقم الوضع في الصحراء الغربية, وجعل الوساطة من قبل الأمم المتحدة ممكنة, لينضاف هو الآخر إلى مقترح آخر تقدم به حزب اليسار تحت عنوان “لا إعتراف باحتلال الصحراء الغربية”.
يرى النواب بأن الحكومة الفيدرالية لديها إلتزام أكبر بالعمل من أجل حل النزاع في الصحراء الغربية والعمل من أجل التنفيذ السريع والبنّاء لاستفتاء حر وديمقراطي تنظمه وترصده الأمم المتحدة, بدلا من إدارة المغرب للصحراء الغربية بحكم الأمر الواقع والاستمرار في التفاوض وتنفيذ الاتفاقيات التجارية مع حكومة المغرب التي تشمل إقليم الصحراء الغربية الذي يتعارض مع القانون الدولي.
مقترح تحالف حزب الخضر, يدعو الحكومة الفيدرالية إلى ضرورة التأكد من المفاوضات المستقبلية بشأن الاتفاقيات الاقتصادية مع المغرب, واستبعاد مياه وأراضي الصحراء الغربية منها, حتى يتم البث نهائيا في وضعها القانوني الدولي من خلال الاستفتاء.
كما يحث الحكومة الفيدرالية بأن تعمل على ضمان إعادة التفاوض على الاتفاقيات القائمة مع المغرب وفقًا لذلك إضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتجديد ولاية المينورسو التابعة للأمم المتحدة ومنحها تفويض لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان.
وتعد جلسة المناقشة من قبل البوندستاغ الألماني الأولى من نوعها حول الصحراء الغربية, وتأتي بعد تحذيرات عدد كبير من النواب والسياسيين الامان من خطورة الوضع الراهن في الصحراء الغربية.
كما تاتي الجلسة في ظل تحرك الماني غير مسبوق توج بعقد مجلس الامن الدولي لجلسته بطلب المانيا في 22 ديسمبر الماضي توجت باجماع على رفض اعلان الرئيس المنتهية ولايته دولاند ترامب حول الصحراء الغربية.