استغلال العشر الأواخر من رمضان في طاعة الله خلال ازمة الكورونا
🍃 *مقدِّمة مهمة* /لا بد أن ننظر إلى هذه العشر نظرة مغايرة عن بقية أيام العام ، فهي أيام وليال اختارها الله لتكون فيها ليلة القدر ( وما أدراك ما ليلة القدر ) ليلة : العبادة فيها تختصر لك عبادة أكثر من ثلاث وثمانين عاماً ، فهي فرصة للعباد الصادقين الذين يريدون المنازل العالية في الجِنان .
*ومن يفرّط فيها ( حقاً ) ينبغي أن يتدارك حاله قبل الفوات* .
🌱 وهذه بعض الوصايا :
🍃 *مع أهل بيتك في العشر *:
اجتهد أن تجمع أهل بيتك للصلاة معك ، وقد كان هديه صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر أنّه كان يجمع أهل بيته ، وربما تعذّر على بعضنا هذا في زماننا اليوم ولكن مع هذا الأزمّة قد تيسر ، فلذا أوصي نفسي وإياّك العناية بهذا الجانب فاجمعهم لتعينهم على العبادة ، وتقتفي أثر نبيك صلى الله عليه وسلم .
وإن كنتَ راغباً في الجدِّ والاجتهاد فاجمع بين الحسنيين بأن تُصلي معهم إعانة لهم وتنفرِد بصلاة لوحدك إذا رغبت في التطويل .
🍃 *في هذه العشر* :
اجتهد أن يكون وترك مع أهل بيتك ، فالاجتماع على الدعاء فيه خير كثير ، ولعل من يُؤمّن منهم هو أقرب للإجابة .
🍃 *في هذه العشر *:
انفرد عن الناس وانشغل بالعبادة قدر استطاعتك ، فهي فرصة للعبادة من غير بُعد عن الأهل ، فأنت قريب منهم متفرّغاً نوعاً ما للعبادة .
🍃 *في هذه العشر* :
عوّض مافاتك من العشرين الأُوَل من رمضان واختم كتاب الله أكثر من مرة ( ولو كل ثلاث ) فنحن في الخواتيم ، وجلوسنا في البيت فرصة قد لا تتكرر .
🍃 *في هذه العشر* :
اخلص في الدعاء ، فهذه ليالي الاجابة ، وتحقيق المطالب والأمنيات .
ادع الله وأنت موقن بالإجابة ، ادعه وأنت مستحضراً أنّك تدعو رباً كريماً جواداً يُعطي بلا حساب .
🍃 *في هذه العشر* :
حاول أن لا تمسك الجوال إلا قليلاً ، فهو أكبر سارق ومضيّع لهذا الزمان الفاضل .
🍃 *أخيراً :لا تيأس من صلاح حالك ، فمهما قصّرت في ليلة منها فعوّض بما بعدها حتى آخر ليلة ، فربما رحيم كريم *.
( لا تنس كاتبها من دعوة صادقة )
انشر .