صور تكشف جانب من آثار التعذيب الذي تعرضت له المدنية الصحراوية "زينب بابي"
صور تكشف جانب من آثار التعذيب الذي تعرضت له المدنية الصحراوية "زينب بابي"
استهدفت فرقة مقنعة تابعة لقوة الاحتلال المغربي بتاريخ 16 نيسان / أبريل 2022 مجموعة من المدنيات الصحراويات بالتعذيب الجسدي و اللفظي بسبب مشاركتهن في زيارة لمنزل عائلة " سيدي إبراهيم خيا " بمدينة بوجدور المحتلة، الذي بات وجهة مجموعة من المدنيين الصحراويين بعد إقدام قوة الاحتلال المغربي بسبب تواجد حقوقيين من الولايات المتحدة الأمريكية على التخفيف الجزئي للحصار و التطويق القمعي لهذا المنزل، القائم منذ تاريخ 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 ، و المصحوب بسلسلة من الجرئم ضد الإنسانية المرتكبة في حق أفراد العائلة بكاملها ، خصوصا الناشطتين السياسيتين و الحقوقيتين " سلطانة سيدي إبراهيم خيا " و " الويعرة سيدي إبراهيم خيا " .
و في هذا الإطار و بهدف ترهيب المدنيين الصحراويين و تخويفهم لمنعهم من المشاركة في الاعتصام و رفع الأعلام الوطنية الصحراوية إلى جانب أفراد عائلة " سيدي إبراهيم خيا " فوق الطابق العلوي للمنزل المذكور ، أقدمت عناصر مقنعة تابعة للبوليس السري لقوة الاحتلال المغربي على الاعتداء الجسدي و اللفظي ضد مدنيات صحراويات كن قد قمن بزيارات تضامنية لهذا المنزل ، و هو ما أدى إلى حدوث إصابات و جروح وصفت بالخطيرة في صفوف هؤلاء المدنيات ،و يتعلق الأمر بكل مــــن :
" زينب أمبارك بابي "، التي أصيبت برضوض و كدمات مختلفة و كسر على مستوى اليد، نقلت على إثره إلى المستشفى المحلي لهذه المدينة قبل أن يتقرر نقلها الى المستشفى بالعيون المحتلة ( 200 كلم شمالا ).
" فاطمة محمد الحافظي "، التي أصيبت على مستوى الساق و كدمات متفرقة بالجسم.
" أمباركة محمد الحافظي"، التي اصيبت برضوض بمختلف أعضاء الجسم.
" حاجتنا عبد المولي بابي "، التي أصيبت برضوض بمختلف أعضاء الجسم.
" أم المؤمنين عبدالله الخراشي "، التي أصيبت بكدمات على مستوى الوجه .
و في إفادة للمدنية الصحراوية " زينب أمبارك بابي " (43 سنة) ، أكدت أنها استقلت سيارة أجرة بالشارع العام للوصول الى وجهتها، لتتفاجئ بتوقيفها و اعتقالها من قبل شرطة قوة الاحتلال المغربي من داخل سيارة الأجرة بمبرر استعمال سيارة أجرة غير مرخص لها ، لتخضع للاستنطاق البوليسي قبل إخلاء سبيلها و رفضها التوقيع على محاضر تجهل محتواها ، غير أنها و في طريقها لمنزلها تم توقيفها مجددا من قبل عناصر الشرطة بزي مدني ، الذين قاموا بتعريضها للتعذيب الجسدي و اللفظي بالشارع العام ، حيث فقدت وعيها ، لتجد نفسها في وضعية صحية متدهورة داخل المستشفى المحلي للمدينة قبل أن تنقل وسط حصار بوليسي مشدد إلى المستشفى المحلي بالعيون المحتلة ( حولي 200 كيلومتر شمالا ) .
و في ذات السياق ، كشفت الضحية الصحراوية " فاطمة الحافظي " في شهادتها عبر اليوتوب ، أنها تعرضت للتعذيب الجسدي من قبل 06 عناصر من شرطة الاحتلال المغربي ، الذين قاموا بإسقاطها أرضا و بتعصيب عينها و بضربها بواسطة العصي و بواسطة أرجلهم و أياديهم قبل أن يقوم أحدهم بسرقة مفاتيحها و هاتفها النقال . و أدى هذا التعذيب و الاعتداءات الوحشية إلى إصابتها على مستوى الرجل اليمنى بجروح و على مستوى مختلف أنحاء جسمها .
https://www.youtube.com/watch?v=eOFHU7QYjFA
العيــــون / الصحراء الغربية المحتلـــة : 17 نيسان / أبريل 2022
عن حقوق الإنســــــان بالصحراء الغربيــــــة