عقد اجتماع موسع للتشاور والتنسيق في المجال الصحي بالجمهورية الصحراوية
أشرفت عضو الأمانة الوطنية وزيرة الصحة العمومية السيدة خيرة بلاهي أباد بالعاصمة الجزائرية بمعية السكرتير الأول في السفارة الصحراوية بالجزائر السيد أمحمد الشيخ، على اجتماع موسع للتشاور والتنسيق في المجال الصحي مع عدد من المنظمات الدولية المانحة.
اللقاء حضره ممثلون عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، منظمة التعاون الإسباني الدولي، منظمة الصحة العالمية، برنامج الغذاء العالمي، منظمة الأمم المتحدة للطفولة، الهلال الأحمر الجزائري والهلال الأحمر الصحراوي، إلى جانب بعض المنظمات الأخرى العاملة في القطاع الصحي، إضافة لمسؤولين ومدراء عن وزارة الصحة العمومية.
وزيرة الصحة العمومية أكدت في كلمة الافتتاح على أهمية هذا اللقاء كإطار للتنسيق والتقييم لبرامج التعاون وخطط العمل المشتركة مع الوكالات الدولية المانحة والجهات الشريكة مع وزارة الصحة العمومية، وثمنت جهود وتعاون هذه الهيئات من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين الصحراويين في المجال الصحي، مشيرة إلى ظروف جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، وكيف تعاملت وزارة الصحة مع هذه الوضعية التي أعدت لها برامج وآليات مستعجلة، للتغلب على هذه الوضعية، مبرزة في ذات السياق أن الوكالات مطالبة بالتجاوب والتعاطي في الوقت المناسب مع مثل هذا الظروف الصحية الطارئة .
وتطرقت الوزيرة في عرضها التقييمي، إلى برامج التعاون مع هذه الهيئات وما يجب القيام به والتنسيق بشأنه لضمان التكاملية وإنجاز الخطط المسطرة.
من جانبه، اعتبر أمحمد الشيخ السكرتير الأول في السفارة بالجزائر أن مثل هذه اللقاءات التشاورية أساسية لعملية المتابعة للوقوف على سير برامج التعاون واستشراف الوضعية الصحية، وأخذ الاحتياطات للتجاوب مع كل طارئ في هذا الميدان الهام، مضيفا أن الوضعية والظروف الخاصة التي يعيشها الشعب الصحراوي في اللجوء تتطلب من الجميع الكثير من التنسيق ومن الوكالات ضمان إنجاز البرامج في الوقت المناسب، مبرزا الدور الذي تلعبه هذه الوكالات المانحة.
ممثل الهلال الأحمر الصحراوي تناول في مداخلته الدور الذي تقوم به هذه المؤسسة والمسؤولية الملقاة على عاتقها في التوفير، ودور الوكالات الكبير في التعاون والاستجابة للمتطلبات الضرورية للاجئين خاصة الفئات الهشة من المجتمع.
اللقاء تطرق إلى عدد من المواضيع تتعلق بالدعم الإنساني خاصة مجال الصحة، التغذية، التكوين وتقييم حالات سوء التغذية وفقر الدم لبعض الفئات الأكثر عرضة للأمراض وغيرها من الاحتياجات المتعلقة بالميدان الصحي بمخيمات اللاجئين الصحراويين.