الاحتفال باليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي أو ما يعرف بـ “Social media day”، والذي يصادف في 30 حزيران من كل عام.
يعود هذا الحدث العالمي إلى عام 2010 حين دعت مدونة “ماشابل” العالمية إلى تخصيص هذا اليوم لنشر المعرفة حول الشبكات الاجتماعية وترشيد استخدامها بالشكل الأمثل، في الوقت الذي “يتعاظم تأثيرها في حياتنا يومًا بعد يوم”.
واحتفلت مدونة “ماشابل” باليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي 2017، عبر حسابها في “تويتر”، وخصصت حساب لهذا الحدث على “توتير” باسم “Social media day”، وكتبت “في حين أن كل يوم هو يوم وسائل التواصل الاجتماعي، يصادف اليوم الاحتفال السنوي بها”.
وأضافت “لا يهم أين تعيش، يمكنك الاحتفال معنا”.
وأطلق مغردون عبر “تويتر” وسم “#Social_media_day” وأعاد تداوله ما يزيد عن 1170 مغرد، بين محتفل ومنتقد.
وتعد وسائل التواصل الاجتماعي طريقة ثورية للتواصل، فمنذ إنشائها تمكن الناس من التواصل مع بعضهم البعض بشكل لم يسبق له مثيل، واستطاع المسوقون الوصول إلى المستهلكين بطريقة جديدة كلياً.
وفي عالم السياسة لم تكن السوشيال ميديا مجرد وسيلة ثانوية، بل تم استخدامها على نطاق واسع من قبل السياسيين والقادة بغرض توسيع شعبيتهم، أو الترويج لأمر معين أو حتى إيصال رأي أو رسالة، وحتى الشعوب استخدمت هذه المنصات في مختلف الأحداث والمناسبات السياسية التي حقق بعضها انتشاراً واسعاً لعدة أيام ليصبح ترينداً.
وكتب حساب “solomofy” محتفلًا بهذا اليوم، “العالم أبدًا لم يكن كذلك بدونك، شكرًا على جعلنا أكثر تواصلًا واجتماعية”، وتابع “نتمنى للجميع السعاد بهذا اليوم”.
في حين كتب حساب “Apolina De” منتقدًا إدمان الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب “عندما كنت طفلًا، كانت شبكتي الاجتماعي تسمى “الخارج”، في إشارة إلى أن الأطفال كانوا يمضون وقتهم في اللعب خارج المنزل واليوم على الهواتف الذكية.
وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “فيس بوك” و”تويتر” و”إنستغرام” و”تيلغرام” وغيرها، أحدث التطورات التي طرأت على الإنترنت، ويعتبرها مختصون نقلة نوعية وقفزة كبيرة في الشبكة العنكبوتية عبر إتاحتها فرص أكبر للتفاعل عن ذي قبل.
في حين تعتبر أصوات أخرى أن هذه المواقع “قربت البعيد، وأبعدت القريب”، وسط إدمان روادها عليها بشكل لم يسبق له مثيل.