ولاية بوجدور تحتضن فعاليات الندوة الوطنية للتعليم
أفتتحت اليوم الثلاثاء الندوة الوطنية للتربية والتعليم والتكوين المهني أشغالها، بولاية بوجدور تحت شعار “شراكة فاعلة لعملية تربوية نوعية “، بحضور أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة وأطر المنظومة التربوية، بالإضافة إلى شركاء المنظومة التربوية.
حدث الافتتاح، استهل بالوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداء القضية الوطنية، والاستماع للنشيد الوطني، لتلقي بعدها والي الولاية السيد الديه محمد شداد كلمة، رحبت فيها بأعضاء الأمانة الوطنية والحكومة واطر المنطومة التربوية، مبدية استعداد الولاية لإنجاح هذه الندوة الوطنية المهمة.
وأستغلت الديه محمد شداد الفرصة لتشيد بالإنجازات التي قدمتها ولا تزال أطر المنظومة التربوية من مختلف الأطوار (روض الأطفال، الابتدائي، المتوسط)، مجددة التأكيد على أن الظرفية الحالية تتطلب تعليم جيد لبناء أجيال قادرة على حمل المشعل ومواصلة المسيرة التحررية
وزير التربية والتعليم والتكوين المهني، عضو الأمانة الوطنية السيد خطري أدوه، وبعد أن رحب بالحضور من أعضاء أمانة وطنية وحكومة والأركان العامة للجيش وإطارات الدولة والجبهة، واطر المنظومة التربوية، والوفود المشاركة من الجزائر، أشاد بتعاون الشركاء مع وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني.
وشكر خطري أدوه ولاية بوجدور على توفيرها لأفضل الظروف من أجل نجاح الندوة الوطنية للتعليم، ومنها إلى كافة الجهات الشريكة التي ساهمت في توفير الإمكانيات الضرورية لتخرج الندوة بخطط وبرامج تتماشى والمرحلة الحالية.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتكوين المهني، أن الندوة تعقد طبقا لتوجيهات الأمانة الوطنية ولبرنامج الحكومة المصادق عليه من طرف المجلس الوطني لكي تشكل انطلاقة جديدة للعمل الراهن في هذا الحقل باتجاه تحقيق الأهداف المرسومة في برنامج العمل الوطني الصادر عن المؤتمر السادس عشر للجبهة.
وستركز الندوة بالدراسة والتحليل على تشخيص واقع المنظومة التربوية الصحراوية، بداية من استعراض المراحل التي مرت بها والعناية التي أعطتها الدولة للتعليم، وصولا إلى التشخيص الآني لواقع المنظومة على كافة المستويات (التكوين، التعليم العالي)، بالإضافة إلى التشخيص الكلي للأداة، المقرر التدريسي، التسيير، التفتيش، الأنظمة والتشريع المدرسي)، من طرف كوادر ومنتسبي المنظومة التعليمية.