-->

رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية الصحراوي يبرز اسلوب الرئيس الراحل في توسيع المشاركة لكل الصحراويين في الفعل الوطني دون إقصاء أو تهميش لأحد

 


أكد الوزير برئاسة الجمهورية، رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية السيد إبراهيم محمد محمود 
ان اسلوب الرئيس الراحل محمد عبد العزيز اعتمد على توسيع المشاركة لكل الصحراويين في الفعل الوطني دون إقصاء أو تهميش أو طرد واشراكهم ومشاورتهم وربط الاتصال الدائم بهم والبحث عن الوصول اليهم في مختلف تواجداتهم بمختلف الوسائل والسبل.
مضيفا في محاضرة خلال إحياء الذكرى الثامنة لرحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز أن الرئيس الراحل كان يسارع لردم الهوة مع رفاقه والتماس الاعذار لهم من أجل الحفاظ على الانسجام التنظيمي ووضع الجميع أمام مسؤولياته تجاه القضية الوطنية التي يجب أن تسمو فوق كل الخلافات والاعتبارات.
وأكد رئيس المركز الصحراوي للدراسات الاستراتيجية أن جبهة البوليساريو حركة ديمقراطية تؤمن بالرأي الآخر وتستوعب كل الأفكار والتوجهات التحررية، مبرزا ان الديمقراطية الصحراوية تتميز بكونها تشاركية وتهدف إلى توسيع المشاركة الشعبية لكل الصحراويين باعتبارها الحاضنة الثورية لكفاحهم من اجل الحرية والاستقلال.
وقال المسؤول الصحراوي أن الأزمة التي عاشتها الحركة خلال سنة 1974 تتكرر اليوم نتيجة غياب معايير واضحة في تسيير الجانب المادي وعدم خضوع الترقية والتعيين لمقاييس قانونية مقنعة. 
مؤكدا على ضرورة توسيع مشاركة  للصحراويين في الندوات التحضيرية لتجديد هياكل التنظيم السياسي وجعلها محطة لمعالجة مكامن الخلل.
تجدر الإدارة الى ان الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب، اشرف اليوم السبت على تخليد الذكرى الثامنة لرحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز ، بحضور  أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة والأركان العامة للجيش وإطارات سامية في الدولة والجبهة.
وتميز تخليد الحدث بمداخلات لعدد من الإطارات في الدولة والجبهة، حيث أجمعت على  أن الراحل محمد عبد العزيز هو واحد من بين الرجال القلائل الذين سجل لهم التاريخ التميز ، حيث ترك أثره في جميع مسارات كفاح الشعب الصحراوي، مبينين أن الراحل كان غدوة ومدرسة ودليل عمل.
وأكدت المداخلات أن خصال هؤلاء الرجال أمثال الشهيد الراحل محمد عبد العزيز، يجب أن نستلهم منها  العبر  وتكون غدوة للأجيال لاستمرار المسيرة والهوية والثقافة الوطنية. 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *