-->

حزب جبهة التحرير الوطني ينظم ندوة تضامنية مع الشعب الصحراوي

 


نظم حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري ندوة  تضامنية مع الشعب الصحراوي بمقر الحزب  بالجزائر العاصمة، بحضور عدد هام من مسؤولي وإطارات  الحزب .
وقد عبر المشاركون في هذه الندوة عن استنكارهم الشديد لموقف الحكومة الفرنسية المنحاز للأطروحة المغربية وسياسة التوسع في الصحراء الغربية، مؤكدين أن ما أقدمت عليه فرنسا من موقف قديم جديد لن يغير من الطبيعة القانونية للقضية الصحراوية.
وجدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير السيد عبد الكريم بن مبارك في كلمة الافتتاح لهذه الندوة الموقف الجزائري الثابت والداعم لقضايا التحرر ،واصفا هذا الموقف بالأمانة التي تتوارثها الأجيال ، لأنه مستمد من قيم ومبادئ  راسخة للشعب الجزائري الذي  خاض كفاحا مريرا من اجل أن تبقى الجزائر حرة مستقلة.
وأشار الأمين العام لحزب جبهة التحرير إلى مواصلة الأنشطة التضامنية والمتابعة المستمرة لمستجدات القضية الصحراوية، التي هي مسألة تصفية استعمار، و إحدى القضايا التي يضعها حزب جبهة التحرير في أولى اهتماماته.
من جهته ثمن السفير الصحراوي  بالجزائر عضو الأمانة الوطنية عبد القادر الطالب عمار موقف الحزب الثابت في الدفاع عن قضايا التحرير، معتبرا إياه امتدادا للحمولة الثورية التاريخية التي تأسس عليها حزب جبهة التحرير الجزائري.
وأوضح السفير آن حزب جبهة التحرير الجزائري الذي يعقد هذه الندوة التضامنية مع الشعب الصحراوي ، الذي يعتبر مدرسة للتحرر والنضال والقيم النبيلة ، يسجل مرة أخرى مواقفه الرافضة لسياسات الاستعمار ، ولسياسة فرنسا الاستعمارية الداعمة للاحتلال المغربي الصحراء الغربية.
وقدم الأستاذ محمد عمرون رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الجزائري محاضرة استعرض فيها  التحولات الدولية المتسارعة  التي تجري في العالم ، وبطريقة فوضوية ، لا تحترم القانون ولا الشرعية الدولية ، تحول منطقه مصلحة الأقوياء على حساب القانون ، مما يتطلب مراجعة جادة لإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن .
وأضاف المحاضر آن التحديات التي تعيشها  المنطقة واندفاع النظام التوسعي  في المغرب لخدمة عودة الاستعمار ، من شأنه الدفع بالمنطقة إلى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وأشار إلى أن الموقف الفرنسي ليس بالجديد، وستبقى فرنسا  تناور في المنطقة للمحافظة على مصالحها ، و منحازة في نفس الوقت  لحليفها النظام التوسعي المغربي الذي هو أداة لخدمة الاستعمار في المنطقة. 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *