-->

بين مخدرات المغرب وافيون الاستعمار :علاقة وظيفية..!؟ (مدون)

 


اطلف ملك المغرب سراح الاف من سجناء الراي من تجار المخدرات والمجرمين وذوي العاهات المستديمة بعدما شرع تجارة وزراعة تلك الافة التي تشكل خطرا مستديما على الامن واااستقرار في المنطقة والعالم كون المغرب اول مصدر ومنتج للقنب الهندي في العالم حسب تقارير الامم المتحدة ..!؟ 
ذلكم ان نظام المخزن في المغرب ،يريد اغراق المنطقة بتلك السموم على غرار حرب الافيون التي ادارها الاستعمار البريطاني بالتعاون مع الفرنسي ضد الشعب الصيني خلال "قرن المذلة" كما بوصف"في الادبيات الصينية.
المفارقة ان حروب الافيون تمت  بالتعاون بين بريطانيا وفرنسا من اجل شرعنة تجارة تلك الافة في الصين ،في حين يتم ذلك اليوم  بالتعاون الوثيق مع  الكيان الصهيوني الذي دخل على الخط مع التطبيع بين النظامين الوظيفيين في المنطقة في ظل غض الطرف فرنسي وامريكي عن جرائم النظامين ،حسب المراقبين..!؟
 للاشارة في منتصف القرن الـ19، شهدت الصين صراعا داميا عرف باسم حروب الأفيون، ووصفها مؤرخون بأنها "أقذر حرب في التاريخ" نظرا لاستخدام بريطانيا للأفيون سلاحا ضد الصين. واتخذت هذه الحرب شكل نزاعين مسلحين بين الإمبراطورية البريطانية وسلالة تشينغ الحاكمة بالصين.
وساهمت التجهيزات العسكرية الحديثة آنذاك بريطانيا لتحقيق انتصار سهل على الصين، وكبدتها في المعاهدات التي ألزمتها بتوقيعها خسائر كثيرة، أدت لإضعاف حكم أسرة تشينغ والحكومة والإمبراطورية الصينية، وأجبرت بكين على فتح موانئها أمام حركة التجارة الأوروبية. كما أخذت إنجلترا حق السيادة على هونغ كونغ، ولم تعدها للصين إلا عام 1997.

عرف الصراع الأول بـ"حرب الأفيون الأولى" وجرت وقائعها بين عامي 1839 و1842، بين الصين وبريطانيا، بينما انضمت فرنسا لحرب الأفيون الثانية (1856-1860) المعروفة أيضا باسم "حرب السهم" أو "الحرب الأنجلو فرنسية في الصين" لمساندة بريطانيا ضد الصينيين.
وكان السبب الرئيسي لاندلاع الحرب مطلع القرن الـ19 عندما واجهت الصين أزمة أخلاقية واقتصادية خانقة، تمثلت في انتشار تجارة الأفيون غير المشروعة التي مارسها التجار الإنجليز عبر "شركة الهند الشرقية".
وازدادت تجارة الأفيون بشكل هائل منذ عشرينيات القرن الـ18، محدثة أضرارا اجتماعية واقتصادية كارثية على الشعب الصيني. فمع ازدياد تعاطي الأفيون تفاقمت المشكلات الصحية وانهارت القوى العاملة وازدادت الفوضى، مما هدد استقرار الدولة.
وعام 1839 قررت الحكومة الصينية مواجهة هذه الكارثة، فأحرقت مخزونا ضخما من الأفيون كان التجار الإنجليز يخزنونه في إقليم غوانغزو، وصادرت 1400 طن من هذه المادة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *