-->

نصر الله ينتقد تصريحات الحريري بشأن إيران ويشدد على تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت

لبنان : ندد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله بالانتقادات الموجهة محليا وخليحيا لخطابه الذي هاجم فيه السلطات البحرينية، وقد وصفها بالحملة الظالمة.وفي موضوع كلام سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال عن إيران، قال نصر الله في كلمة مصورة له يوم السبت 9 أبريل/نيسان: "نحن لا نضع قناعاً بشأن علاقتنا بإيران التي نعتز بها ونجاهر بها، ولن تجدوا لنا "ويكليكس" فنحن نقول كلاماً واحداً في السر والعلن. ومن الطبيعي عندما تتعرض دولة وقفت إلى جانب لبنان ومقاومته سياسيا وعسكريا وإنمائيا لا يمكن أن نسكت أقله من باب الوفاء، خصوصاً أيضًا وأن الحريري لا يزال رئيس حكومة لبنان، وقد أخطأ بوضع إيران بمقام العدو بدل إسرائيل. وهو بذلك يقول نفس الكلام الإسرائيلي الأمريكي. أنا لم أقل أنه إسرائيلي لكنه يردد ما يقوله الإسرائيلي".
وأضاف: أدعو من خسروا السلطة إلى أن يقوموا بمراجعة شاملة ولا يذهبوا بعيدا بارتكاب الأخطاء.
وأشار نصر الله إلى أن الصنف الثاني ما أورده موقع "ويكيليكس" وهو الوثائق التي لها علاقة بـ 14 آذار، لم يصدر نفي بل صدر تأكيد أحيانا. "فريق 14 آذار منذ بداية 2005 ما زال بعد تحقيق هدف خروج سوريا من لبنان، الهدف المركزي وربما الوحيد هو ضرب المقاومة ونزع سلاحها وعزلها والنيل منها، ولكن ما هو الثمن؟ هو صفقة بين قوى 14 آذار وأمريكا: نعيطكم السلطة في لبنان مقابل رأس المقاومة".

وقال "الهدف كان تدمير حزب الله وكل فصائل المقاومة، اليس هذا أمرا مؤلما؟ جريمة الحزب أنه شوكة في مشروع إسرائيل، والمطلوب أمريكيا وإسرائيليا أن يُعاقب الحزب عليها، وقوى 14 آذار تسخر كل إمكاناتها لتحقيق هذا الغرض، والمقابل الحصول على السلطة. هل بهذا المستوى من الحقد وتدني التعبير والأخلاق تبني دولة حديثة وتحقق الأمن والازدهار؟"

وفي موضوع الحكومة أشار نصر الله الى أنه "منذ اليوم الأول حوّل الأمر طائفياً، والأمر صوّر بالشكل من قبل الفريق الأخر أن الشيعة يسمّون رئيس الحكومة، ثم استخدموا بعض الشكل للقول أن حسن نصرالله يستدعي شخصاً ليسميه رئيس حكومة"، معتبراً ان "القول بأنني موجود في سرداب أو مخبأ للتعييب عليّ هو أمر غريب، فهل ملاحقتي من قبل إسرائيل التي تريد النيل مني هو أمر معيب؟ لا، هو أمر مشرّف، ووجودنا في السرداب أو خارجه يحرج القادة العرب".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *