بيان صادر عن لجنة «الشؤون السياسية والديمقراطية» في المجلس الأوربي يدعوا الى عدم تحويل معسكر ليبرتي إلى سجن لسكّان مخيم أشرف

ستراسبورغ، يناير/كانون الثّاني 2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - في بيان للجنة الشؤون السياسية والديمقراطية في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تبنّته في إجتماعها في ستراسبورغ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة بنسخة منه ، تدعو لجنة الشؤون السياسية والديمقراطية في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (في ستراسبورغ) السلطات العراقية لمنع تحويل معسكر ليبرتي إلى سجن وتدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لبدء عملها في أشرف وإنهاء التأخير في تأكيد حالة لجوء السكّان.

وفي الوقت الذي يخطط فيه المجتمع الدولي لإيجاد حلّ سلمي لأشرف والسكّان يساعدون لتحقيق هذا الحل من خلال تخليهم عن بعض حقوقهم، فإن النظام الإيراني ومن خلال الحكومة العراقية يخطّط لإفشال هذا الحلّ.

إن المساحة الأولية المخصصة للسكّان في معسكر ليبرتي خفّضت بـ80 مرة وظروف المعيشة في المعسكر أقلّ بكثير من المقترح في البداية، وحتى نفس المساحة المقلصة والمحدودة هي منطقة تصبح محاطة بالجدران الخرسانية؛ مع الإصرار بأنّه يجب تركيز الشرطة العراقية داخل المعسكر؛ لا يسمح للسكان بحرية الحركة؛ هناك قيود متزايدة للسكّان مثلاً لا يسمح لهم بنقل سياراتهم إلي معسكر ليبرتي وبإرسال فريق تقنيين من أشرف لكي يقيّم ظروف المعسكر. فبهذا ستكون عملية النقل نقلاً قسريًا إلى سجن.

هذا وتحثّ اللجنة الحكومة العراقية على نبذ وضع العوائق والعراقيل وتطبيق القوانين والمعايير الدولية بكلّ التفاصيل في نقل السكّان إلى معسكر ليبرتي، وتحثّ المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على الدفاع عن حقوق السكان ضمن القوانين وبدء عملها فورًا في أشرف، وأن لا تنتظر حتى تجهيز معسكر ليبرتي لكي تسرع في إعادة توطين السكان في البلدان الثالثة.

إننا نشجّع الدول الأعضاء والمراقبين في المجلس الأوربي على النظر بالإيجاب في طلبات سكّان أشرف لإعادة توطينهم.