إستعدادات في عواصم دولية وفي مخيمات اللاجئين الصحراويين للخروج في التظاهرة الدولية المطالبة بادراج حقوق الانسان في مهام المينورسو
باريس (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) بلغت الإستعدادت مراحلها الأخيرة في عدد من العواصم العالمية، وفي مخيمات اللاجئين الصحراويين، لتنظيم مظاهرة دولية مبرمجة ليوم السبت 14 أبريل على الساعة الثانية بعد الزوال، للمطالبة بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وقد أطلقت المبادرة من طرف اتحاد الطلبة الصحراويين، بالشراكة مع منظمات وجمعيات شبابية ألمانية، قبل أن يلتحق بالفكرة عدد من المنظمات الشبابية الأوروبية، ومنظمات حقوقية، والتي تعتزم تنظيم وقفات ومظاهرات بكل من مدريد، وبرلين، وستوكهولم، وروما، وميلبورن، وأوسلو، وباريس، وفيينا، ولاهاي، ولندن، وهيلسينكي، وبروكسيل، ومخيمات اللاجئين الصحراويين، إضافة إلى احتمال تنظيم مظاهرات أخرى بمدن أوروبية أخرى حيث لازال ناشطون يعملون لجمع الدعم اللازم للقيام بذلك.
بالموازاة مع هذه المظاهرات، سينظم اتحاد الطلبة الصحراويين ندوة في نفس التوقيت بحضور فعاليات المجتمع المدني الصحراوي، لنفس الغرض.
كما تبرعت الفنانة الصحراوية، مريم الحسان، لمنظمي المظاهرات بأغنية من أغاني البومها الأخير، حيث سيتم استعمالها خلال بعض هذه المظاهرات، وهي أغنية تتغنى بكفاح الشعب الصحراوي، وبإصراره على الوحدة، وعلى مواصلة النضال إلى غاية الإستقلال.
وسيحمل المتظاهرون مجسمات أو لافتة مرسوم عليها ثلاثة قرود تلبس قبعات الأمم المتحدة الزرقاء وتمثل شعار "لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم" المعروف، في إشارة إلى عجز الأمم المتحدة عن حماية ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية حتى الآن.
وسيعد المتظاهرون بيانا ختاميا فيه المطالب التي يرغب المشاركون في تقديمها للسفارات، حيث من المفترض أن تسلم في ختام التظاهرة إلى المسؤولين في كل سفارة، وتتمثل أساسا في التعبير عن الإنشغال العميق بالإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية دون أي تدخل دولي، ومطالبة الدولة المعنية بدعم توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حماية ومراقبة حقوق الإنسان.
وقد أطلقت المبادرة من طرف اتحاد الطلبة الصحراويين، بالشراكة مع منظمات وجمعيات شبابية ألمانية، قبل أن يلتحق بالفكرة عدد من المنظمات الشبابية الأوروبية، ومنظمات حقوقية، والتي تعتزم تنظيم وقفات ومظاهرات بكل من مدريد، وبرلين، وستوكهولم، وروما، وميلبورن، وأوسلو، وباريس، وفيينا، ولاهاي، ولندن، وهيلسينكي، وبروكسيل، ومخيمات اللاجئين الصحراويين، إضافة إلى احتمال تنظيم مظاهرات أخرى بمدن أوروبية أخرى حيث لازال ناشطون يعملون لجمع الدعم اللازم للقيام بذلك.
بالموازاة مع هذه المظاهرات، سينظم اتحاد الطلبة الصحراويين ندوة في نفس التوقيت بحضور فعاليات المجتمع المدني الصحراوي، لنفس الغرض.
كما تبرعت الفنانة الصحراوية، مريم الحسان، لمنظمي المظاهرات بأغنية من أغاني البومها الأخير، حيث سيتم استعمالها خلال بعض هذه المظاهرات، وهي أغنية تتغنى بكفاح الشعب الصحراوي، وبإصراره على الوحدة، وعلى مواصلة النضال إلى غاية الإستقلال.
وسيحمل المتظاهرون مجسمات أو لافتة مرسوم عليها ثلاثة قرود تلبس قبعات الأمم المتحدة الزرقاء وتمثل شعار "لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم" المعروف، في إشارة إلى عجز الأمم المتحدة عن حماية ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية حتى الآن.
وسيعد المتظاهرون بيانا ختاميا فيه المطالب التي يرغب المشاركون في تقديمها للسفارات، حيث من المفترض أن تسلم في ختام التظاهرة إلى المسؤولين في كل سفارة، وتتمثل أساسا في التعبير عن الإنشغال العميق بالإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية دون أي تدخل دولي، ومطالبة الدولة المعنية بدعم توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حماية ومراقبة حقوق الإنسان.