-->

أعيان التوارق يجهضون مخططا مغربيا لتقسيم الجزائر

تمنراست(الجزائر) 19ابريل 2012 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) نقلت ضحيفة الشروق الجزائرية عن مصادر محلية بولاية تمنراست ان عددا من مشايخ قبائل التوارق المعروفين في كل من أدرار وتمنراست وإليزي رفضوا جملة وتفصيلا دعوات وتسهيلات سفر لعق اجتماع في المملكة المغربية
وتحدثت مصادر الشروق، ان جهات مغربية وصفتها بالرسمية اتصلت بهؤلاء عن طريق وسطاء لدعوتهم حضور اجتماع في المغرب مع ضمان كافة التسهيلات والامتيازات، الا ان المعنيين رفضوا الرد عن الدعوات، وقاطعوا كافة الاتصالات حتى مع الوسطاء بعد ان تبين ان الأمر له خلفية سياسية .
ولم تحدد مصادرنا الجهة بالضبط التي وجهت الدعوات التي تمت عن طريق اتصالات غير مباشرة بمشايخ القبائل في تمنراست بشكل خاص، إلا أن التجربة الأزوادية التي عاينها وعايشها التوارق بمالي جعلتهم يشكون في الأمر، خاصة ان الأزواد قبل ان يخوضوا المواجهات العسكرية مع الجيش المالي ويحررون منطقتهم من القوات الحكومية مروا بنفسالطريق واجتمعوا في المغرب عدة مرات وتلقوا الدعم الكافي من المال والسلاح
واكدت مصادر الشروق ان الدعوات غير المباشرة بلغت عددا من زعماء كبار القبائل التي تشكل التركيبة الاجتماعية للتوارق الذين يتوزعون على نحو 50 قبيلة بالمناطق الجنوبية الثلاث بالوطن أدرار وإليزي وتمنراست
كما سبق لزعيم قبيلة من التوارق بتمنراست رفض زيارة لبعثة دبلوماسية معتمدة بالجزائر قبل ايام. وتشير مصادر الشروق ان المغرب يسعى للعبث بأمن الساحل لإضعاف موقف الجزائر التي تعرف علاقتها بالمغرب حالة من عدم الاستقرار بسبب قضية الصحراء الغربية التي تحتلها المغرب
كما ان الدعم الذي يتلقاه الأزواد من الحكومة المغربية لم يعد خافيا ولا جديدا منذ مدة ليس لسواد عيون الأزواديين، بل لإيجاد منطقة غير مستقرة في الحدود الجزائرية التي أضحت ملغمة من مختلف الجهات بعد الفوضى في ليبيا وإسقاط نظام القذافي وعدم الاستقرار في تونس والتوتر في شمال مالي، والذي بلغ حد اختطاف 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *