"تبا لتجار الدين" صفعة قوية للغنوشي على صفحته الالكترونية
تونس(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تمكن هاكر تونسي من قرصنة الموقع الرسمي لراشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة التونسية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، والبريد الالكتروني الشخصي لمحمد بن سالم عضو المكتب التنفيذي للحركة ووزير الزراعة في الحكومة التونسية الانتقالية، تاركا له رسالة شديدة اللهجة يتهمه فيها بالمتاجرة بالدين.
فقد تعرض الموقع الرسمى للشيخ الغنوشي، للقرصنة على يد هاكر تونسى، ثم قام الهاكر برفع شعار "تبـًّا لتجّار الدين" على الموقع، ووجه رسالة قوية إلى الغنوشي اتهمه فيها بالنفاق والمتاجرة بالدين.
وتقول الرسالة: "لو تداعى المخلصون المصلحون من الدعاة وطلبة العلم إلى عقد مؤتمر يتدارسون فيه أخطر ظاهرة مُنِىَ بها المسلمون فى تاريخهم، لما وجدوا ظاهرة أشد خبثًا، وأسوأ أثراً من النفاق والمنافقين، لا فارق بين نفاق الأمس ونفاق اليوم من حيث الجوهر، أما الظروف فقد اختلفت، فالنفاق بالأمس البعيد أيام تمكين الدين كان ذلالاً يستخفى، وضعفاً يتوارى، وخضوعاً مقموعاً يمثله عمالقة أقزام، ورؤوس أزلام، حيات وعقارب موطوءة تكاد تنفث السم وهى تلفظ الحياة".
وأوضح أن "نفاق اليوم صرح ممرد، وقواعد تتحرك، وقلاع تُشيّد، وأنه دولة وأحلاف وتكتلات وكيانات، بل معسكرات ذات قوة وسلطان سياسي واقتصادي وإعلامي وثقافي، وأنه بات له قيادة تخطط وتنظم حركتهم، ويغذونهم بالباطل والكفر، والقرآن يسمي هذه القيادة بالشياطين.
وأكد الهاكر أنه مواطن تونسي ولا ينتمي إلى مجموعة "أنونيموس"، التي تهدد بقرصنة العديد من المواقع الإلكترونية، وسبق لها مهاجمة مواقع الإخوان المسلمين في مصر.
يذكر أن حركة النهضة التونسية كانت قد رفضت أن ينص الدستور التونسي الجديد على مرجعية الشريعة الإسلامية، وهو ما أثار غضب قطاع من الشعب التونسي وخاصة التيار السلفي، حيث خرجت تظاهرات حاشدة تطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية
فقد تعرض الموقع الرسمى للشيخ الغنوشي، للقرصنة على يد هاكر تونسى، ثم قام الهاكر برفع شعار "تبـًّا لتجّار الدين" على الموقع، ووجه رسالة قوية إلى الغنوشي اتهمه فيها بالنفاق والمتاجرة بالدين.
وتقول الرسالة: "لو تداعى المخلصون المصلحون من الدعاة وطلبة العلم إلى عقد مؤتمر يتدارسون فيه أخطر ظاهرة مُنِىَ بها المسلمون فى تاريخهم، لما وجدوا ظاهرة أشد خبثًا، وأسوأ أثراً من النفاق والمنافقين، لا فارق بين نفاق الأمس ونفاق اليوم من حيث الجوهر، أما الظروف فقد اختلفت، فالنفاق بالأمس البعيد أيام تمكين الدين كان ذلالاً يستخفى، وضعفاً يتوارى، وخضوعاً مقموعاً يمثله عمالقة أقزام، ورؤوس أزلام، حيات وعقارب موطوءة تكاد تنفث السم وهى تلفظ الحياة".
وأوضح أن "نفاق اليوم صرح ممرد، وقواعد تتحرك، وقلاع تُشيّد، وأنه دولة وأحلاف وتكتلات وكيانات، بل معسكرات ذات قوة وسلطان سياسي واقتصادي وإعلامي وثقافي، وأنه بات له قيادة تخطط وتنظم حركتهم، ويغذونهم بالباطل والكفر، والقرآن يسمي هذه القيادة بالشياطين.
وأكد الهاكر أنه مواطن تونسي ولا ينتمي إلى مجموعة "أنونيموس"، التي تهدد بقرصنة العديد من المواقع الإلكترونية، وسبق لها مهاجمة مواقع الإخوان المسلمين في مصر.
يذكر أن حركة النهضة التونسية كانت قد رفضت أن ينص الدستور التونسي الجديد على مرجعية الشريعة الإسلامية، وهو ما أثار غضب قطاع من الشعب التونسي وخاصة التيار السلفي، حيث خرجت تظاهرات حاشدة تطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية