رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو يسعى للحفاظ على ائتلافه بالاستيطان
وأوضحت الصحيفة أن ذلك يأتي بعد أن هدد عدد من الوزراء في حكومته بتفكيك الحكومة في حال هدمت الحي الاستيطاني "أولبانا" في مستوطنة بيت أيل حتى نهاية الشهر الجاري، وفقًا لقرار محكمة العدل العليا.
وأضافت أن وزراء اليمين في الحكومة وفي مقدمتهم بوغي يعلون كثفوا في الأيام الأخيرة من الضغوط الممارسة على نتنياهو، وخاصة بعد تراشق الاتهامات بين يعلون وساعر من جهة، وبين أيهود باراك من جهة أخرى، واتهام وزراء الليكود لباراك بأنه يقود سياسة مناهضة ومخالفة للخطوط العريضة للحكومة.
وذكرت أن نتنياهو أمر بإيجاد حل قانوني يمكن المستوطنين من البقاء في الأراضي التي أقيم عليها الحي المذكور، على الرغم من أن ملكية هذه الأراضي تعود لمواطنين فلسطينيين، وأن المباني الاستيطانية المقامة عليها أقيمت خلافًا للقانون الإسرائيلي.
وبحسب مصادر سياسية، فإنه في حال قدم الاحتلال الإسرائيلي ردًا جديدًا للمحكمة العليا، فقد يتمكن نتنياهو من كسب بعض الوقت، وإلى ذلك من المقرر أن يعقد طاقم خاص برئاسة نتنياهو اليوم اجتماعًا خاصًا لبحث قرار محكمة العدل العليا المذكور.
ويعتزم عدد من وزراء الليكود اليوم وفي مقدمتهم يعلون ووزير التربية والتعليم غدعون ساعر، ويسرائيل كاتس، وليمور ليفنات التظاهر في مستوطنة بيت إيل تأييدًا للمستوطنين، وضد هدم المباني الاستيطانية المقامة على أراض فلسطينية خاصة.
كما يشارك في التظاهر عددًا من أعضاء الكنيست من الليكود على رأسهم رئيس الكنيست روبين ريفلين، ورئيس الائتلاف الحكومي عضو الكنيست زئيف إلكين ومئات أعضاء مركز الليكود.