بعد استفزازه لمشاعر ملايين المسلمين دار الأزياء الإيطالية تقرر سحب فيديو عروض ألازياء بمسجد ابن يوسف بالمغرب
وذلك في تعاط منها
مع الجدل الذي أثاره ذات التسجيل السمعي البصري وإفرازه تأثيرا سلبيا واستفزاز
لمشاعر غالبية المغاربة والمسلمين.
مكتب العلاقات الخارجية لدار الأزياء المذكورة عبّر، من خلال بلاغ له، عن "أسفه العميق" لما تسبب فيه الفيديو الإشهاري من ردود أفعال مستنكرة بالمغرب. وبعدها نفى وجود أيّ نيّة للإساءة إلى الشعب المغربي أو الدين الإسلاميّ.
وورد ضمن ذات الوثيقة بأنّ التصوير تمّ بناء على "ترخيص من السلطات المحلّية بالمغرب من أجل التصوير"، زيادة على كون الأمر تمّ "في احترام لقداسة المكان والتعاليم الدّينيّة والثقافية للمغرب!!!.وهي الصور واللقطات التي كانت موضع
انتقادات بسبب هذه الممارسات المسيئة لقدسية النصوص الدينية ولا تراعي حرمة الأماكن الإسلامية والتاريخية.
تجدر الإشارة إلى أنّ ذات الفيديو المعلن عن سحب بثّه اتسعت رقعة الجدل بخصوصه إلى خارج المغرب من البلدان الإسلاميّة، إذ لم يتم تقبّل تصوير عارضة أزياء بملابس صيفية وحركات إغراء وسط مسجد ومدرسة دينيّة من قيمة "ابن يوسف" التي تحمل زخارف من آيات قرآنية على جدرانها.
مكتب العلاقات الخارجية لدار الأزياء المذكورة عبّر، من خلال بلاغ له، عن "أسفه العميق" لما تسبب فيه الفيديو الإشهاري من ردود أفعال مستنكرة بالمغرب. وبعدها نفى وجود أيّ نيّة للإساءة إلى الشعب المغربي أو الدين الإسلاميّ.
وورد ضمن ذات الوثيقة بأنّ التصوير تمّ بناء على "ترخيص من السلطات المحلّية بالمغرب من أجل التصوير"، زيادة على كون الأمر تمّ "في احترام لقداسة المكان والتعاليم الدّينيّة والثقافية للمغرب!!!.وهي الصور واللقطات التي كانت موضع
انتقادات بسبب هذه الممارسات المسيئة لقدسية النصوص الدينية ولا تراعي حرمة الأماكن الإسلامية والتاريخية.
تجدر الإشارة إلى أنّ ذات الفيديو المعلن عن سحب بثّه اتسعت رقعة الجدل بخصوصه إلى خارج المغرب من البلدان الإسلاميّة، إذ لم يتم تقبّل تصوير عارضة أزياء بملابس صيفية وحركات إغراء وسط مسجد ومدرسة دينيّة من قيمة "ابن يوسف" التي تحمل زخارف من آيات قرآنية على جدرانها.