الجالية الصحراوية المقيمة بمدينة خيريث تخلد الذكرى الأربعين لتأسيس جبهة البوليساريو و الكفاح المسلح .
اقليم الباسك ـ اسبانيا (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) شهدت مدينة خيري ثدي
لافرونتيرا الواقعة بإقليم الأندلس فعاليات تخليد الذكرى الأربعين لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب"البوليساريو" و كذا إعلان الكفاح المسلح.
التظاهرة تمثلت في نصب خيمة تقليدية لإبراز الموروث الثقافي الصحراوي تخللتها جلسات شاي و الحناء و إعداد وجبات تقليدية و الألعاب التقليدية .وكذا معرض للصور الفوتغرافية لكشف الإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية، وكذا جانب من معاناة اللاجئين الصحراويين بالمخيمات.
وعلى هامش الفعاليات فتح المجال للأطفال من أجل رسم جدارية يعبر من خلالها الأطفال الصحراويين عن مكنوناتهم و أمالهم وتطلعاتهم للحرية و الإستقلال.
وفي الفترة المسائية تجمهر الحضور أمام الخيمة لترديد الشعارات و القاء خطب بالمناسبة، وقد أجمع الحضور ضمن كلماتهم على ضرورة توحيد وتميتين الوحدة الوطنية و تجسيد مفهوم التواصل بين الأجيال، وكذا ضرورة التحسيس بواقع حقوق الإنسان بالصحراء الغربية و الكشف عن الجرائم و الإنتهاكات التي ترتكبها قوات الإحتلال المغربي بحق الصحراويين العزل.
وللتذكير فإن التظاهرة من تنظيم جمعية " الأصل" للشباب الصحراوي وبالتنسيق مع جمعية "أسبو" الإسبانية، والتي أكدت رئيستها السيدة خيلي شانشيز بأن المناسبة اتاحت الفرصة للشعب اّلإسباني وخاصة سكان خيريث للتعرف على الموروث الثقافي الصحراوي و التعرف ايضا على القضية الصحراوية ومايقع من إنتهاكات بالصحراء الغربية المحتلة، ودعت بالمناسبة جميع فعاليات المجتمع المدني اسباني للوقوف إلى جانب حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال.
التظاهرة تمثلت في نصب خيمة تقليدية لإبراز الموروث الثقافي الصحراوي تخللتها جلسات شاي و الحناء و إعداد وجبات تقليدية و الألعاب التقليدية .وكذا معرض للصور الفوتغرافية لكشف الإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية، وكذا جانب من معاناة اللاجئين الصحراويين بالمخيمات.
وعلى هامش الفعاليات فتح المجال للأطفال من أجل رسم جدارية يعبر من خلالها الأطفال الصحراويين عن مكنوناتهم و أمالهم وتطلعاتهم للحرية و الإستقلال.
وفي الفترة المسائية تجمهر الحضور أمام الخيمة لترديد الشعارات و القاء خطب بالمناسبة، وقد أجمع الحضور ضمن كلماتهم على ضرورة توحيد وتميتين الوحدة الوطنية و تجسيد مفهوم التواصل بين الأجيال، وكذا ضرورة التحسيس بواقع حقوق الإنسان بالصحراء الغربية و الكشف عن الجرائم و الإنتهاكات التي ترتكبها قوات الإحتلال المغربي بحق الصحراويين العزل.
وللتذكير فإن التظاهرة من تنظيم جمعية " الأصل" للشباب الصحراوي وبالتنسيق مع جمعية "أسبو" الإسبانية، والتي أكدت رئيستها السيدة خيلي شانشيز بأن المناسبة اتاحت الفرصة للشعب اّلإسباني وخاصة سكان خيريث للتعرف على الموروث الثقافي الصحراوي و التعرف ايضا على القضية الصحراوية ومايقع من إنتهاكات بالصحراء الغربية المحتلة، ودعت بالمناسبة جميع فعاليات المجتمع المدني اسباني للوقوف إلى جانب حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال.