سلطات الاحتلال بالداخلة تشتري آلاف من الازياء الصحراوية وتوزعها على المستوطنين لاستقال الملك غير المرحب به
الداخلة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) قامت سلطات الاحتلال المغربي بمدينة
الداخلة المحتلة بشراء الآلاف من الدراريع ولملاحف واللثمة وقامت بتوزيعها على المستوطنين المغاربة القادمين في مسيرة الجياع عام1991 ، من المدن المغربية والذين أصبحو يشكلون نسبة كبيرة من سكان المدينة المحتلة في اطار السياسة التي كان ينتهجها الحسن الثاني في تهجير العنصر الصحراوي من وطنه وتشجيع استيطان المغاربة.
وأشرفت السلطات المحلية على توزيع ونقل هولاء المستوطنين المغاربة وتوزيعهم على الطريق التي سوف يمر بها ملك المغرب أثناء زيارته لمدينة الداخلة .
وتعيش المدينة حالة استنفار امني كبير بسبب الزيارة المنتظرة في وقت يدخل فيه ملف الصحراء مرحلة حساسة بعد تقرير با نكيمون الذي طالب بالية مستقلة ومستمرة لمراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية المسجلة ضمن قضايا تصفية الاستعمار والتي لم تتمتع بعد بحق تقرير المصير.
الجماهير الصحراوية المناضلة ولم تستطع جحافل القوات القمعية الغازية التي رافقت الزيارة المشؤومة والغير مرحب بها التي يقوم بها ملك الرباط لمدينة الداخلة المحتلة لم تستطع هذه القوات وغيرها من الأجهزة المخزنية أن تجعل الصحراويين يظهرون في استقبال الذل و العار والذي قامت به قطعان من المستوطنيين المغاربة المغلوب على أمرهم بحيث قامت السلطات المخزنية بجرهم جرا من أحياء الوكالة والحي الحسني وحي النهضة وهي أحياء معروفة بعدائها للصحراويين وتم إلباس هؤلاء المستوطنيين بالزي الصحراوي التقليدي في حين اختار الصحراويون الاحتفال بقدوم عائلاتهم التي جاءت من مخيمات الصمود في إطار برنامج تبادل الزيارات الذي ينظم تحت إشراف منظمة غوث اللاجئيين التابعة للأمم المتحدة
وتعيش المدينة حالة استنفار امني كبير بسبب الزيارة المنتظرة في وقت يدخل فيه ملف الصحراء مرحلة حساسة بعد تقرير با نكيمون الذي طالب بالية مستقلة ومستمرة لمراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية المسجلة ضمن قضايا تصفية الاستعمار والتي لم تتمتع بعد بحق تقرير المصير.
الجماهير الصحراوية المناضلة ولم تستطع جحافل القوات القمعية الغازية التي رافقت الزيارة المشؤومة والغير مرحب بها التي يقوم بها ملك الرباط لمدينة الداخلة المحتلة لم تستطع هذه القوات وغيرها من الأجهزة المخزنية أن تجعل الصحراويين يظهرون في استقبال الذل و العار والذي قامت به قطعان من المستوطنيين المغاربة المغلوب على أمرهم بحيث قامت السلطات المخزنية بجرهم جرا من أحياء الوكالة والحي الحسني وحي النهضة وهي أحياء معروفة بعدائها للصحراويين وتم إلباس هؤلاء المستوطنيين بالزي الصحراوي التقليدي في حين اختار الصحراويون الاحتفال بقدوم عائلاتهم التي جاءت من مخيمات الصمود في إطار برنامج تبادل الزيارات الذي ينظم تحت إشراف منظمة غوث اللاجئيين التابعة للأمم المتحدة