المتمردون الحوثيون يتقدمون في إتجاه وسط العاصمة صنعاء والرئيس اليمني يهدد بإعلان الحرب لصد هجماتهم الإرهابية المتواصلة على عدة جبهات

 صنعاء (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) في تهديد جدي للأمن والاستقرار في اليمن وفي خطوة للسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، استمرت اليوم الخميس 18 من الشهر الجاري الهجمات الإرهابية الحوثية في التوسع لتشمل مناطق جديدة من اليمن في محاولات لفرض واقع ميداني جديد يتيح للمتمردين الحوثيين فرض شروطهم، وفي هذا الإطار، شنت مجاميع مسلحة حوثية هجمات متفرقة على أطراف صنعاء وهاجمت موقع  "ضبوة" العسكري بمنطقة "حزيز" جنوب العاصمة اليمنية، وشهد حي "الأعناب" شمال صنعاء ومنطقة "جامعة الإيمان" و"شارع الثلاثين" و"شملان" ومناطق قرب منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور بالعاصمة اليمنية صنعاء إشتبكات مسلحة بين الجيش اليمني مدعوما باللجان الشعبية من جهة والمتمردين الحوثيين مسنودين ببقايا النظام السابق من جهة أخرى، كما قتل ليلة أمس 10 أشخاص بينهم قياديان بارزان في جماعة الحوثي في صدمات مع القوات اليمنية شمال البلاد، وتمكن الجيش اليمني من إلقاء القبض على 10 عناصر مسلحة من الحوثيين بمنطقة "شملان"، كما عرفت مديرية "المجزر" بمحافظة مأرب اشتباكات مسلحة بين الطرفين، وعلى صعيد متصل، عقد الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين اتفاقا لوقف إطلاق النار في مديرية "الغيل" بمحافظة الجوف، وفي تطور خطير وغير مسبوق، قصفت المليشيات الحوثية قبل لحظات مبنى التليفزيون اليمني الرسمي، وكرد على إستمرار التصعيد العسكري الذي ينتهجه الحوثيين، هدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور في تصريحات سرية بتشكيل جيش من اللجان الشعبية لإسناد الجيش اليمني في حماية المدن والقرى من التمدد الإجرامي للحوثيين.