-->

هل يكون المرض حبس ملك المغرب عن زيارة واشنطن؟

الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تراجع ملك المغرب عن المشاركة في
اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة التي كان من المقرر ان يلقي امامها خطابا ويلتقي على هامش اشغالها بالامين العام للامم المتحدة وذلك بشكل مفاجئ ودون اسباب واضحة مما يطرح فرضية العجز بسبب المرض الذي يتكتم عليه القصر في مثل هذه الحالات، وذلك بعد بلاغ من القصر الملكي قد أشار، يوم الاثنين الماضي ، إلى أن محمد السادس سيلقي خطابا أمام الجمعية العامّة للامم المتحدة، ولكنه لحد الان لم يؤكد او ينفي خبر عدم المشاركة بسبب الحالة الصحية للملك محمد السادس والذي يحيطها الكثير من الغموض بسبب تكتم القصر على صحة الملك.
وكانت تسريبات سابقة تتحدث عن مرض مستعصي يعاني منه محمد السادس، وفي حالة وفاة الملك فحسب الدستور المغربي فإن العرش ينتقل إلى الابن الذكر الأكبر سنًا من ذرية الملك، فعليه يكون الأبن الأكبر سنًا هو وليا للعهد، وما عدا ذلك إذا عين الملك أثناء حياته ابنًا آخر من أبنائه غير الولد الأكبر سنًا وليًا للعهد، وفي حالة لم يكن للملك ابن ذكر فولاية العهد تنتقل إلى أقرب أقرباء الملك من جهة الذكر.
وفقا للمعطيات فإن المغاربة، أمام ملك غير بالغ سن الرشد في حالة وفاة ملكهم الحالي، حيث يعتبر الدستور المغربي الملك غير بالغ سن الرشد قبل نهاية السنة السادسة عشرة من عمره، وإلى أن يبلغ سن الرشد يمارس مجلس الوصاية اختصاصات العرش وحقوقه الدستورية باستثناء ما يتعلق منها بمراجعة الدستور، ويعمل مجلس الوصاية كهيئة استشارية، بمعنى أن هذه الهيأة ليس لها سلطة تنفيذ القرار.
السؤال الذي يبقى مطروحا، هل القرار يعود للملك الطفل بعد الاستشارات التي يقدمها له مجلس الوصاية، أم لهيئات داخل القصر مشكلة من الأعمام وهي الحالة التي تطرح إشكالا في الدستور المغربي، مجلس الوصاية مكونة من رئيس أول للمجلس الأعلى ويتركب، بالإضافة إلى رئيسه، من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين ورئيس المجلس العلمي الإقليمي لمدينتي الرباط .وسلا وعشر شخصيات يعينهم الملك بمحض اختياره.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *