-->

الجالية الصحراوية وجمعيات التضامن يحيون ذكرى 20 ماي في خيمة التويزة وسط العاصمة الاسبانية مدريد

مدريد 21 ماي 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تحولت الخيمة
الصحراوية التويزة في قلب العاصمة الاسبانية مدريد إلى مزار يومي لألاف الزوار و المتضامنين الاجانب من الاسبان و غيرهم،.. و اختار المنظمون أمسية العشرين مايو، ذكرى إندلاع الكفاح المسلح، لدعوة محاضرين و أساتذة مختصين لعرض المسيرة التاريخية للشعب الصحراوي و عدالة كفاحه و مقاومته السلمية، من أجل تقرير المصير.
هذه التظاهرة يشارك فيها ممثل الجبهة في اسبانيا عضو الأمانة الوطنية السيد بشرايا بيون و مسؤول الجالية الصحراوية بأوربا السيد أحمتو محمد أحمد و فعاليات صحراوية و اسبانية، ضمت صوتها إلى مطالب الصحراويين الذين يخلدون هذه الذكرى مجددين الأمل في مواصلة الصمود.
خيمة التويزة هي تحفة فنية أراد لها صاحب الفكرة الفنان فيديريكو غوزمان او فكو الصحراوي كما يحلو له مناداته، أن تكون تذكارا لتضحيات الصحراويين و رمزا لمقاومتهم، .. إنها أيضا رسالة لإسبانيا حول التاريخ و المكون الثقافي المشترك مع الصحراويين، و دور اسبانيا في تقبل مسؤولياتها كما تركتها قبل أربعين عاما، يؤكد بشرايا بيون.
صاحبة كتاب المرأة الصحراوية و المقاومة، استعرضت مسار المجتمع الصحراوي في التحرير و الدور القيادي الذي تولته المرأة الصحراوية دفاعا عن السلام، و قيم الانسانية، و هي مناسبة يراها بيبي تابواظا دليلا على التشبث بالحق و إيمان الشعب الاسباني بدعم كفاح الصحراويين. فيديريكو غوزمان جعل من خيمة التويزة فضاءا لتلاقي القيم الحضارية، و إبراز دور الخيمة في التراث الإنساني و حياة الشعوب، و رمزيتها في المقاومة التي يخوضها الصحراويون من أجل مبادئ الكرامة.
و بمناسبة الذكرى 42 لأندلاع الكفاح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، فيالـ 20 ماي 1973 .
أعلنت رابطة الاعلاميين والصحفيين الصحراويين بأوربا في بيان لها وزعته في مدريد، عن تضامنها مع نضالات جماهير الشعب الصحراوي بالمدن المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية ومخيمات اللاجين الصحراويين وبالاراضي المحررة ومقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والأحزاب والمنظمات والجمعيات الحقوقية والنقابية والإعلامية بالعمل العاجل على تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وتوفير شروط المحاكمة العادلة وإعادة ومراجعة الأحكام الجائرة القاسية ضد المدنيين الصحراويين والمدافعين عن حقوقالإنسان.
في ذات السياق أصدرت جمعية الصحراويين بالنرويج بيانا، أدانت فيه فشل الأمم المتحدة في حل المشكل وعجزها التام عن استحداث ألية لمراقبة وحماية حقوق الانسان بالصحراءالغربية، داعية إلى التوحد من أجل ربح المعارك المصيرية، و مناشدة المجتمع الدولي بالإسراع بتوفير آليةدولية تابعة للأمم المتحدة لمراقبة وحماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *