-->

القاسم ولد بلالي: الجزائر لا تشتري الضمائر لأن لها مرجعية ثورية، وتقرير مصير الصحراويين هو موقفي وموقف بلادي

موريتانيا 15 أغسطس 2015(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - قال النائب
البرلماني الموريتاني السيد القاسم ولد بلالي في برنامج تلفزيوني مساء يوم الأربعاء إن "الجزائر هي البلد المعروف بأنه لا يشتري الضمائر والمواقف وذلك لأنها بلد له مرجعيته الثورية"، مضيفا أنها أي الجزائر "دولة مبادئ"
نافيا أنه تلقى منها أموالا اشترت بها ضميره، عكس ما قاله بعض الأشخاص لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، طبقا لتعبيره.
وأكد النائب ولد بلالي خلال مقابلة شاملة مع قناة الساحل الفضائية أنه يتبنى الموقف الموريتاني من القضية الصحراوية وهو الموقف الذي يدعم تقرير المصير مذكرا بأن موريتانيا تعترف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية " كدولة، قائلا إن موقف موريتانيا من القضية الصحراوية موقف متوازن.
وجدد ولد بلالي دعمه للقضية الصحراوية، مشددا على ضرورة تقرير مصير الشعب الصحراوي معتبرا إياه هو الحل الأمثل، داعيا موريتانيا إلى مواصلة اللقاءات مع الجمهورية العربية الصحراوية.
وقال النائب ولد بلالي إن الشعبين الموريتاني والصحراوي هما أكثر الشعوب تقاربا، مضيفا أن من يريدون أن يكون موقف موريتانيا من القضية الصحراوية سلبيا لا يحب موريتانيا ولا يرعى مصالحها.
ولد بلالي قال إن الجزائر بلد عرف بانحيازه التاريخي ومساندته لموريتانيا خلال الأزمات الصعبة التي مرت بها عبر تاريخها، مثل دعمها للعملة الموريتانية وإعفاء موريتانيا من ديونها البالغة 200 مليون، دون أي من، كما أن الجزائر هي وحدها من وقف إلى جانب موريتانيا خلال أزمتها مع السنغال "أثناء شي الموريتانيين في أفران السنغال" حسب تعبيره.
وأضاف ولد بلالي أنه لم يتحامل قط على المغرب الشقيق الذي قال إنه بلد جار وشقيق وليس من مصلحة موريتانيا التفريط في علاقاتها به وكذلك الجزائر.
واستغرب ولد بلالي موقف الرئيس السلبي منه حيث قال إنه لا يطمح لتقلد منصب رئيس الجمهورية وأنه لا يتآمر ولا يكذب وأنه يوجه النصائح الصادقة فكيف يكون هذا هو موقف رئيس الجمهورية منه.
المصدر: البيان الصحفي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *