-->

السفير الجنوب إفريقي:"ممارسات نظام الأبارتايد في جنوب إفريقيا هي نفسها التي ينتهجها المغرب في الصحراء الغربية "

بومرداس ـ الجزائر 07 اغسطس 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ أكد
السفير الجنوب إفريقي السيد دينسي توكوزاني دلومو أن "الممارسات التي عانى منها شعب جنوب إفريقيا إبان نظام الأبارتايد هي نفسها التي يعاني منها شعب الصحراء الغربية على يد الاستعمار المغربي".
وخلال محاضرة التي ألقاها بعنوان "التجربة التحررية لجنوب إفريقيا ضد نظام التمييز العنصري"، ضمن فعاليات الجامعة الصفية لاطارات جبهة البوليساريو و الجمهورية الصحراوية، قدم السفير جنوب إفريقيا بالجزائر والجمهورية الصحراوية موجز عن تاريخ كفاح شعبه ضد نظام الأبارتايد، و الأساليب القمعية التي انتهجها هذا النظام لكسر شوكة الشعب الجنوب إفريقي.
و حث الدبلوماسي الجنوب إفريقي الشعب الصحراوي إلى الصبر و استعمال كل الطرق لمواجهة الاستعمار، مؤكدا أن الصحراويين لابد أن يؤمنون بان الحل بيدهم وهم اللذين يستطعون تحديد مستقبلهم، داعيا الشعب الصحراوي أن يبقى متمسكا بنضاله من أجل تحرير الصحراء الغربية.
كما دعا الشعب الصحراء الغربية إلى الالتفاف حول ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب من اجل و الوحدة و نبذ جميع عوامل التفرقة التي يحاول الاستعمار زرعها .

كما استمع المشاركون في النسخة الــ 6 من الجامعة الصيفية لإطارات الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو صباح يوم الخميس إلى عروض و محاضرات حول موضوع أهمية مجموعات الضغط في الدفاع عن قضية الصحراء الغربية كآخر مستعمرة في إفريقيا".
وخلال المحاضرة أكد الدكتور دبش أن المغرب يعتمد على اللوبيات الصهيونية من أجل التأثير على القضية الصحراوية، مقابل إفشاله الجهد العربي الرامي إلى دعم القضية الفلسطينية.
وأشار المحاضر إلى عدة تسريبات فضحت تقديم رشاوى للوبيات وشخصيات مقابل غض النظر عن ممارساته الاستعمارية في الصحراء الغربية.
من جهة أخرى ، قدم الدكتور العربي غويني محاضرة ركز فيها على المستجدات والتداعيات العالمية على الاقتصاديات العربية، داعيا البلدان العربية الى ضرورة النهوض باقتصادياتها عبر تنويع مصادر الدخل والبحث عن نظم اقتصادية فعالة.للإشارة، تم عرض شريطان الأول يفضح الممارسات القمعية لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة، والثاني عن الشهيد حسنة الوالي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *