-->

عقول محتلة يائسة ام ولاءات مختلة بائسة

عقول محتلة يائسة ام ولاءات مختلة بائسة لم نكن نتمنا الدخول في متهات و صرعات
مهينة ومعيبة مخزية كلها ذم وقدح وطعن طفت على الساحة الاعلامية بخلفيات سياسية او خلفيات اخرى بين اجنحة السلطة الصحراوية المتكسرة وظف فيها الاخوة الخصوم كل الوسائل و الوسائط وبدون تحفظ بل تجاوزوا الاعراف بكيل الاتهامات والسب والتشكيك والشتائم و التخوين تارة اخرى والمعيب و المؤسف ان المثقف الصحراوي كان احدى ادوات الدعاية والتشويه والتشهير و تكسير االعظام بطرق حديثة ووسائل مستحدثة وخطيرة تنم عن حقد دفين يوسوس في صدور اهله ويهدد المشروع الوطني و الوحدة الوطنية وتاريخنا النضالي و صل البعض الى حد الاساءة و التشكيك في الثورة ورموزها وتاريخها ونضالها و تضحياتها ليصف ثورتنا بالمتسرعة والمتخلفة والغير ناضجة ويصف ايدولوجية االجبهة بالفقيرة والدعائية الكاذبة والارهابية وقادتها بالمرتزقة والزمرة و البلوى والمزيفيين والعصابة والغير صحرويين بالمقابل يمجد راي المشايخية المعارضة لثورة 20 ماي وان لهم بعد نظر اكثر من غيرهم (ترك اسبانيا المحتلة ولو مئة سنة) ثم يصف القبيلة بالمكون الوطني وهي مكون اجتماعي وهي العدمية السياسية ثم ياتي الدور على التنظيم السياسي ويصفه بالخدعة ولمخبر والزائف والكاذب والتنظيم ليس ملك لاحد ولا يمثله اي اشخاص بل يمثل مبادي وافكار و اسس للجبهة الشعبية التي هي ملك لشعب الصحراوي على مايبدو ان البعض فقد بوصلت قلمه ارضا لاسياده وصار يجاهر ويدافع و يمجد ويحن لمشروع مشايخه حتا ولو كان على حساب مشروع ومكتسبات ونضال وتضحيات ومعناة شعبنا طيلت اكثر من 40 سنة ويصف ندم ووجع البعض وعض الاصابع لانهم لم يستمعوا للشيوخ لا تعض اصابعك فالمشروع لازال قائما و الطريق مفتوحة امام من لهم حنين له (للحكم الذاتي ) والذي يحز في النفس اننا جيل اقحم او اقحم نفسه في صرعات لاتمثل ثقافة ولا اخلاق ولا مبادي الشهداء ولا تمثل شعبنا ولا ثورتنا وبرعاية اعلامية تحت شعارات وعنواين واهية على تلك الافوه ولاقلام التي تجاوزت المالوف الى الممنوع والمرفوض ان تتاكد باننا جيل 20 ماي واننا لن نسمح لحاقد ولا متطفل ولا قبلي بان يشكك او يمس او يخدش نضالنا وتضحيات شعبنا وعطائه من اجل الحرية اقلام تجاوزت كل الخطوط الحمراء ارضا لأسيادها وشهوتها وولاءاتها على حساب تضحيات شعبها ونضالها ورموزها وتاريخها وعلى هذه الاقلام ان تعرف بان تاريخ وامجاد الشعوب اكبر من الولاءات والسياسات ولاصطفافات والمشايخية والقبلية وان من يراهن على قبيلة او سياسي ظرفي فهو واهم وواهن فالمقدسات والرموز خطوط حمراء.
بقلم:محمد لمين عبد الرحمن يسلم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *