كلمة تابين فقيدة الشعب الصحراوي مريم الحسان
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي و أدخلي جنتي.
بقلوب خاشعة ملؤها الايمان بقضاء الله و قدره كنا قد نعينا لكم فقيدتنا و فقيدة الشعب الصحراوي المرحومة مريم منت الحسن ولد محمد التي وافاها الأجل يوم السبت الموافق 22 أغسطس 2015 وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم نحن عائلتها الصغيرة الى جميع الصحراويين قيادة و شعبا بتعازينا لفقدانهم ابنتهم الغالية مريم راجين من المولى عز وجل أن يتقبلها برحمته الواسعة وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين, كما نعبر عن امتناننا و عرفاننا لكل الشعب الصحراوي قيادة و شعبا على الدعم الذي قدموه للمرحومة خلال فترة صراعها الطويل مع المرض العضال الذي ألم بها.
لقد قدم الشعب الصحراوي بمختلف شرائحه وبمختلف أماكن تواجده سواء أكان بمخيمات العزة والكرامة أو بالأرض المحتلة أو بالمهجر دعما معنويا للمرحومة قل نظيره كان له الدور الأبرز في تخفيف آلامها و معاناتها مع المرض كما أن القيادة الصحراوية بمختلف مستوياتها قدمت دعما ماديا للمرحومة خفف عنها مصاريف العلاج و السفر و الاقامة بالمخيمات كما قدم الكثير من أعضائها دعما معنويا من خلال الزيارات والاتصالات مما انعكس ايجابا على الوضع النفسي والمعنوي للفقيدة و عائلتها.
كما لا يفوتنا أن نعبر عن عظيم امتناننا لرفاق و رفيقات دربها النضالي من شعراء و فنانين و فنانات على الدعم و المؤازرة الذي حفوا به المرحومة خلال سنوات صراعها مع المرض ,دون أن ننسى بعض الشخصيات الأجنبية من فنانين و صحفيين و أصدقاء الشعب الصحراوي الذين ازروها ووقفوا الى جانبها وجانب القضية الوطنية التي كرست لها كل حياتها.
وفي الأخير نعبر عن عميق امتناننا لكل من شارك في الصلاة على جنازتها وكل من عزانا فيها وكل من ترحم عليها أو رثاها سواء أكان ذلك بالحضور أو الاتصال أو على صفحات التواصل الاجتماعي.
رحم الله مريم و جعل الجنة مثواها و ألهم الشعب الصحراوي الصبر و السلوان في فقيدته الغالية.
انا لله و انا اليه لراجعون و لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
دائرة المحبس ولاية السمارة 24 أغسطس2015
يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي و أدخلي جنتي.
بقلوب خاشعة ملؤها الايمان بقضاء الله و قدره كنا قد نعينا لكم فقيدتنا و فقيدة الشعب الصحراوي المرحومة مريم منت الحسن ولد محمد التي وافاها الأجل يوم السبت الموافق 22 أغسطس 2015 وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم نحن عائلتها الصغيرة الى جميع الصحراويين قيادة و شعبا بتعازينا لفقدانهم ابنتهم الغالية مريم راجين من المولى عز وجل أن يتقبلها برحمته الواسعة وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين, كما نعبر عن امتناننا و عرفاننا لكل الشعب الصحراوي قيادة و شعبا على الدعم الذي قدموه للمرحومة خلال فترة صراعها الطويل مع المرض العضال الذي ألم بها.
لقد قدم الشعب الصحراوي بمختلف شرائحه وبمختلف أماكن تواجده سواء أكان بمخيمات العزة والكرامة أو بالأرض المحتلة أو بالمهجر دعما معنويا للمرحومة قل نظيره كان له الدور الأبرز في تخفيف آلامها و معاناتها مع المرض كما أن القيادة الصحراوية بمختلف مستوياتها قدمت دعما ماديا للمرحومة خفف عنها مصاريف العلاج و السفر و الاقامة بالمخيمات كما قدم الكثير من أعضائها دعما معنويا من خلال الزيارات والاتصالات مما انعكس ايجابا على الوضع النفسي والمعنوي للفقيدة و عائلتها.
كما لا يفوتنا أن نعبر عن عظيم امتناننا لرفاق و رفيقات دربها النضالي من شعراء و فنانين و فنانات على الدعم و المؤازرة الذي حفوا به المرحومة خلال سنوات صراعها مع المرض ,دون أن ننسى بعض الشخصيات الأجنبية من فنانين و صحفيين و أصدقاء الشعب الصحراوي الذين ازروها ووقفوا الى جانبها وجانب القضية الوطنية التي كرست لها كل حياتها.
وفي الأخير نعبر عن عميق امتناننا لكل من شارك في الصلاة على جنازتها وكل من عزانا فيها وكل من ترحم عليها أو رثاها سواء أكان ذلك بالحضور أو الاتصال أو على صفحات التواصل الاجتماعي.
رحم الله مريم و جعل الجنة مثواها و ألهم الشعب الصحراوي الصبر و السلوان في فقيدته الغالية.
انا لله و انا اليه لراجعون و لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
دائرة المحبس ولاية السمارة 24 أغسطس2015