-->

اليوم العالمي لمكافحة الإيدز تنظيم يوم دراسي حول الايدز بمخيمات اللاجئين الصحراويين


مخيمات اللاجئين الصحراويين 1ديسمبر 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- في الواحد من ديسمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للايدز الذي ياتي للتحسيس بمخاطر مرض فقدان المناعة المكتسبة السيدا ، هذا اليوم اشرفت على احيائه بمخيمات اللاجئين الصحراويين وزارة الصحة العمومية بالتنسيق ولاية السمارة و المفوضية السامية للشؤون اللاجئين وجمعية آفاد الجزايرية حيث خصص للتعريف بمخاطر هذا المرض الفتاك الذي يقتل سنويا اكثر مما تقتل الحروب والكوارث الطبيعية ويزداد عدد مرضاه سنويا رغم الاحصاءات التي تبشر العالم بتناقص المصابين سنويا في انتظار ان يقلب الشريط الاحمر الى الاعلى حين اكتشاف علاج خاص به ينقذ البشرية من هذا الوباء الفتاك .
اليوم الدراسي خصص للحديث عن مخاطر الداء وطرق اننقاله وكيفية التعامل مع المرضى والحث على كسر طابوه الصمت الذي تفرضه بعض الاعراف والتقاليد التي دائما ماتعتقد ان الممارسات الجنسية هي المسؤولة عن المرض وهذا ليس صحيحا نظرا لعدة طرق اخرى للعدوى.
الحضور كان محتشما والرسالة قوية ووزارة الصحة على لسان الوزير اكدت ان حالات المرض موجودة على الصعيد الوطني رغم انها تعد على اصابع اليد لكن الحيطة والحذر مطلوبة دائما ، لترتفع اصوات المتدخلين في اليوم الدراسي على ضرورة شمولية وانتشار التحسيس بهذا الداء وهو ماتجلى في توزيع ملصاقات خاصة بالمرض وعرض شريط باللغة الحسانية من اربع دقائق اعجب الحضور كما وزعت جوائز تحفيزية للجهات الفاعلة في التحسيس .
تجدر الاشارة الى ان يوم الإيدز العالمي أو اليوم العالمي لمكافحة الإيدز مناسبة سنوية عالمية يتم إحيائها في 1 ديسمبر من كل عام. بدأ احياء هذه المناسبة سنويا نتيجة قرار من منظمة الصحة العالمية، حيث شددتالجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية احياء هذه المناسبة وذلك في قرارها 15/34 ويخصص لإحياء المناسبة والتوعية من مخاطر مرض الإيدز ومخاطر انتقال فيروس اتش آي في المسبب له، عن طريق استعمال أدوات حادة ملوثة أو ممارسة جنسية دون اتخاذ طرق وقاية مناسبة أو عبر استعمال معدات وأدوات طبية ملوثة. كذلك طرق التعامل السليم والصحيح مع المصابين بالمرض أو الحاملين للفيروس الناقل له حيث يعاني العديد من منهم سواء من التمييز وأحيانا الاضطهاد لكونهم مصابين. يعتبر مرض الإيدز من الأمراض الخطرة، كما أن معدلات الإصابة به لا تزال مرتفعة خاصة في دول العالم النامي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *