فضيحة : السفير المغربي بمدغشقر بطل لاختلالات فادحة واختلاسات مالية وسلوكات سياسية عنصرية

الرباط 21 نوفمبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) -يبدو أن زيارة الملك المغربي محمد السادس إلى جزيرة مدغشقر لم تأت فقط بالخيبات السياسية بعد رفض الاخيرة ادراج قضية الصحراء الغربية في البيان الختامي للزيارة والتاكيد على موقف الاتحاد الافريقي من القضية التي تعتبر اخر قضايا تصفية الاستعمار في القارة السمراء.

لكن الزيارة كشفت عن "فضيحة دبلوماسية كبرى" بطلها قد يكون السفير السابق للمملكة المعتمد لدى مدغشقر.

وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، وفق بلاغ لها اليوم الاثنين، أوفدت بعثة للتفتيش، تضم أيضا عناصر من المفتشية العامة للمالية، إلى سفارة المملكة المغربية في أنتاناناريفو، بعد ورود معلومات متطابقة على وجود اختلالات فادحة تهم اختلاسات مالية وسلوكات سياسية عنصرية.

وفي تفاصيل الواقعة، ذكرت وزارة الخارجية المغربية أن قرار إرسال بعثة للتفتيش إلى عاصمة مدغشقر، التي يتواجد فيها الملك المغربي هذه الأيام، يأتي في أعقاب معلومات من مصادر متقاطعة تفيد بأن "السفير المغربي السابق في مدغشقر قد يكون قام، على الخصوص، باختلاس أموال".

ويوجه البلاغ الرسمي ذاته تهما "ثقيلة" إلى السفير السابق للرباط في العاصمة الملغاشية، تتمثل خصوصا في كونه "قد يكون قام أيضا بأعمال تتعلق بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، في خرق للقواعد الدبلوماسية".